اقتصاد

جلستان للجنة الأشغال.. ونجم يؤكد: الحكومة مطالبة بصرف 730 ملياراً للبلديات كي تعمل

خصص الاجتماع الاول للجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم لدرس ومناقشة الاقتراح الرامي الى تخفيض موقت لرسوم بعض رخص البناء، وفقاً لتصاميم نموذجية، كما عدلته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه وحصل توافق بين كل الكتل على هذا الاقتراح والذي يطال مساحة 150 متراً للمنازل في المشاعات وجرى إقراره بصيغته النهائية وسنرفعه الى رئاسة المجلس.

كما عقدت اللجنة نفسها جلسة برئاسة نجم وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ الجنوب منصور ضو، محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ممثل مجلس الإنماء والإعمار الدكتور ابراهيم شحرور، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، المدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس، مستشار وزير الطاقة والمياه الدكتور خالد نخلة، رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني وممثل مؤسسة كهرباء لبنان طارق منصور. وخصصت الجلسة لبحث موضوع واقع البنى التحتية في لبنان، وتأثير انفجار المرفأ على البنى التحتية لمدينة بيروت.

وقال نجم بعد الجلسة «اخذ النقاش في هذا الشق وقتاً طويلاً فكل محافظ نتحدث معه سواء في بيروت او الشمال والبقاع او الجنوب وجبل لبنان يقول ليس لدي موازنة، نعم حقيقة لا مال عندهم، انما هناك 730 مليار ليرة، وهناك مرسوم صدر عن وزير الداخلية وهو مشكور وحتى اليوم لم تصرف الاموال للبلديات ونطالب الحكومة النائمة والتي لا تنفذ. صحيح هي مستقيلة، انما عليها ان تعمل، والإنسان المستقيل يعمل لكي يسلم الذي بعده».

وأردف: «نحن نطالب رئيس الحكومة والحكومة ووزارة المال بصرف المبالغ للبلديات لأن البلديات ليس معها مال لتركيب لمبة او تنظيف مجرور ولا هي قادرة ان تفعل شيئاً، فهذا الموضوع يجب ان ينتهي، كما ان على رئاسة الحكومة واجبات فلا يوجد من هنا من بيروت الى البقاع لا انارة على الطرقات التي تملأها الحفر، وغدا سنرى المجاري مقفلة أيضاً لجهة الشمال ونفق شكا حتى اليوم لم ينته العمل فيه، وأيضاً لناحية الجنوب وندخل الى بيروت كارثة».

وختم: «لا يمكن فعل شيء اذا كان هناك ناس في السلطة التنفيذية يأخذون البلد الى مكان يمكن المواطن يشعر فيه بأمنه الشخصي لا ان يحاصر غداً بالمياه والمجاري ولا ان يطير عليه البلاط والزجاج، فرئيس الحكومة مدعو من هنا من مجلس النواب ان يقوم بعمله حتى آخر لحظة قبل ان يسلم، وهذا حق للمواطن اللبناني وهناك موازنة يفترض صرفها وهي 730 ملياراً ليتفضلوا ويدفعوها للبلديات لكي تعمل. وما سمعته في الجلسة شيء مخيف لا بلدية او محافظ قادر على العمل، فالى اين يأخذوننا، لا اعلم. انا احذر المواطنين اللبنانيين، هذه اكثر من الثورة سوف تؤذي والذي لا يفهم يفهم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى