الوطن

الأسعد: الامبراطورية الأميركية بدأت بالأفول

 

أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن قرار تأليف الحكومة ليس بيد السلطة السياسية الحاكمة في لبنان ودورها فيه يقتصر على إضاعة الوقت وانتظار ما يقرّره تقاطع المصالح الإقليمية والدولية أو تعارضها»، معتبراً «أن المشاورات والمناورات الجارية حول عملية التأليف لا تعدو كونها الدوران في حلقة مفرغة وترقّب ما تفرزه الانتخابات الأميركية الرئاسية من نتائج نهائية ولمصلحة مَن مِن المرشحين الجمهوري والديمقراطي وكيف ستكون السياسة الخارجية الأميركية في المستقبل وعلى أي برنامج وأجندات سترسو أقله ما يتعلق بالمنطقة ولبنان».

ورأى الأسعد في تصريح «أن كل ما تفعله القوى السياسية المنغمسة شكلاً في عملية التأليف، هو إشغال الناس عن البحث عن حقوقهم الضائعة والمنهوبة والمجاعة التي تنتظهرهم وكورونا التي تفتك وتقتل والسلطة في حالة عجز وتخبّط لحماية مصالحها ومكتسباتها».

وأكد «أن السلطة السياسية لا يمكن أن تقبل بالتدقيق الجنائي وتعمل بكل قواها لإفشاله وإسقاطه حتى لا تفتح على نفسها أبواب جهنم وهي تضع في وجهه العراقيل الإدارية والقانونية».

ورأى «أن انهيار الطبقة السياسية حتمي وأكيد لأنه مرتبط بانهيار مؤسسات الدولة أو إفلاسها»، معتبراً «أن لبنان لن يصبح وطناً قادراً وعادلاً ومؤسساتياً إلاّ بإقرار قوانين إصلاحية حقيقية وتنفيذها، واجتثاث الفساد وكشف الفاسدين وإعادة ما نهبوه من أموال عامة وخاصة».

ورأى «أن الانتخابات الأميركية ستكون مفصلية هذه المرّة لعدم وجود مرشح رابح ولا حاسم وهذا ما سيأخذ أميركا إلى الانقسام والنزاعات والتداعيات الكثيرة على الداخل الأميركي»، مؤكداً «أن العملاق الأميركي يدفع ثمن ظلمه وانحيازه الفاضح لمحور الشرّ، والأيام المقبلة كفيلة بتحديد مصير هذه الامبراطورية حيث بدأت سطوتها بالأفول».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى