الوطن

قوى وأحزاب وطنية وقومية نعت النقاش: أحبّ فلسطين ودافع بكلّ قوّة عن المقاومة

توفي أمس، منسق «شبكة أمان للدراسات الإستراتيجية» أنيس النقاش، في مستشفى «هشام سنان» بدمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاماً، جرّاء مضاعفات وباء كورونا.

وصدرت عشرات البيانات التي نعت النقاش، مشيدةً بمواقفه الوطنية. وفي هذا الإطار، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان  عبر حسابه على «تويتر»، كاتباً «نخسر اليوم أحد رموز الكفاح التحرّري في عالمنا المعاصر، أحب فلسطين وقاوم لأجلها بفكره ونضاله ومواقفه المشرفةعشق دمشق التي شاءت الظروف أن يلقى وجه ربه وهو في قلبها».

ونعى حزب الله النقاش، وقال في بيان أمس «لقد كان الراحل من أهمّ المفكرين والباحثين في منطقتنا وقدّم العديد من الأبحاث والدراسات الاستراتيجية الهامة، التي شكلت إضافة نوعية في مسيرة المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني»، لافتاً إلى أنه قضى «سنوات طويلة من عمره مقاوماً، مجاهداً ومناضلاً. حمل القضية الفلسطينية في قلبه وعقله، مستنهضاً همم الأحرار في كلّ مكان لنصرتها والدفاع عن شعبها المظلوم. ودافع بكلّ قوة عن المقاومة الشريفة في لبنان وخياراتها السياسية والجهادية في مختلف المحافل والمنابر المحلية والدولية. كما وقف إلى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في وجه الحصار والعدوان، منتصراً لمفاهيمها العادلة وقيمها السامية، متصدّياً للمؤامرات التي حكيت ضدّ سورية  في الحرب الكونية التي شُنّت عليها من قبل الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين».

ونعته الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان قالت فيه «عن عمر يناهز السبعين عاماً، قضى جلها في ساحات النضال والمقاومة مدافعاً عن فلسطين ومناضلاً لأجلها، مخلصاً للبنان ومقاومته، ووفياً لسورية وقيادتها، مؤمناً بمحور المقاومة عاملاً في سبيل نصرته وفلاحه».

أضافت «ترك الراحل الكبير إرثاً فكرياً وثقافياً غنياً ونضالياً وتجربة ثورية رائدة ملهمة للأجيال. برحيله تخسر الساحة النضالية والفكرية والإعلامية علماً من أعلامها وفارساً من فرسانها».

وتوجّهت بـ»خالص العزاء والمواساة إلى أسرته ومحبّيه «. وختمت «وداعاً الأخ العزيز أنيس، وسوف يبقى ذكرك في ضمير الأمة وأجيالها القادمة».

وجاء في بيان لقيادتي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» في لبنان، «لقد خسرت فلسطين اليوم أحد رموز النضال والكفاح التحرري في عالمنا المعاصر، أحب فلسطين وقاوم لأجلها بفكره ونضاله ومواقفه المشرفة. وكان من أبرز فدائيي حركة «فتح».

وأضافتا «أفنى كلّ حياته حاملاً راية النضال والمقاومة حتى الرمق الأخير وناصر بفكره وعقله كل ثورات التحرر في العالم».

واعتبرت «لجنة عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف «أننا خسرنا اليوم وخسرت القضية الفلسطينية وساحات النضال الوطني أحد أعمدة المشروع المقاوم بمواجهة المشروع الأميركيالصهيوني في المنطقة، حيث أفنى الراحل حياته بمسيرة نضالية إلى جانب قادة المقاومة في فلسطين ولبنان، كما كان صوتاً للحق والحقيقة في زمن التخاذل والتطبيع». وأكد أن «الوفاء له وللمناضلين كافة، هو بمتابعة مسيرتهم في خط المقاومة بمواجهة قوى الاستكبار العالمي».

كما نعى الراحل العديد من الشخصيات والقوى الوطنية والقومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى