الوطن

مدير مديرية وادي خالد في «القومي» بري العبدالله: الشام رئة لبنان وعمقه القومي وحاضنة المقاومة في أمتنا

لقاء لبناني ـ سوري جمَع ممثلي أحزاب وفاعليات في وادي خالد والهرمل ومناطق سورية

عُقد في منطقة وادي خالد لقاء غداء دعا إليه المختار ومسؤول حزب البعث العربي الإشتراكي في المنطقة محمد درغام الأحمد، وحضره وجهاء عائلات من الهرمل ووادي خالد ومناطق سورية وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية والقومية، ومن بين الحضور علي عبد الكريم قانصوه ممثلاً اللواء جمال بني ربيعة، الشيخ سعد فوزي حمادة، محمد اسماعيل ممثلاً النائب السابق جمال اسماعيل، ورؤساء بلديات الهيشة والمقيبلة، بري شيبان وعمر الأحمد ورئيس رابطة المخاتير في وادي خالد مروان الوريدي وحشد من فاعليات المنطقة ووجهائها.

تحدّث في اللقاء مرحباً بالحضور المختار محمد درغام الأحمد، ثم كانت كلمات لكلّ من سعد فوزي حمادة وممثل المؤتمر الشعبيّ اللبنانيّ أحمد اليوسف، ولممثل اللواء جمال ربيعة علي عبد الكريم قانصوه

أكدت الكلمات عمق العلاقة المميّزة بين لبنان وسورية ودعت إلى ترسيخها، وشدّدت على أهمية المساعي لإعادة النازحين السوريين إلى مناطقهم وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة الإرهاب والمشاريع المعادية التي تستهدف سورية وقوى المقاومة.

وألقى مدير مديرية وادي خالد في الحزب السوري القومي الاجتماعي بري العبدالله، كلمة أكد فيها أننا في لبنان والشام شعب واحد ننتمي الى أمة واحدة جزأها الاستعمار باتفاقية «سايكسبيكو».

وقال: إنّ الشام هي رئة لبنان وعمقه القومي، وحاضنة المقاومة في أمتنا، وقد وقفت الى جانب لبنان في وجه مخطط تقسيمه، وساهمت في استعادة سلمه الأهلي وبناء مؤسسات الدولة فيه، ولبنان يحفظ لسورية دعمها في كلّ المراحل لا سيما إبان حرب تموز 2006 وهي شريكة في انتصاره على العدو.

وختم مؤكداً أنّ نسور الزوبعة في خندق واحد مع الجيش السوري يقاتلون الإرهاب ورعاته دفاعاً عن شعبنا وأرضنا، ويواجهون مشاريع التفتيت والتقسيم وكلّ أشكال الاحتلال والإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى