الوطن

الأسعد: دعوة جعجع للاستقالة من مجلس النواب تتقاطع مع التدويل

 

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن تكرار زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى الإمارات يأتي في خانة محاولته لإدخال الامارات من خلال الشيخ محمد بن زايد كوسيط مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتخفيف الشروط السعودية المعروفة للسماح له بعبور التأليف وفي مقدمها إصرارها على استبعاد حزب الله عن المشاركة في أي حكومة».

واعتبر في تصريح أن القوى السياسية «أفلست سياسياً وقراراً وباتت لا حول لها ولا قوة في إدارة شؤون البلاد والعباد، ولم تفلح سوى باستمرار نهج الفساد والمحاصصة والنهب والتفنّن في إفقار الشعب وتحريض بيئاتها الحاضنة للنزول إلى الشارع والتصرف وكأنها تحتل دولة عدوة وتقمع شعبها وتتصرف كأنها لا تعلم بما يحصل في البلد من فلتان في الأسعار وغلاء فاحش وارتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار ومن انقطاع الكهرباء وفقدان المحروقات والأدوية والمواد والسلع الضرورية المكدسة في المخازن على عينك يا دولة ويا مسؤولين من تجار الجشع والاحتكار والفساد».

ورأى «أن الميليشيات السلطوية تحاول استخدام الشارع لإخفاء مسؤولياتها عما يحصل ولتحميل المسؤولية لرئيس الجمهورية فقط وكأنها لم تكن شريكة في الفساد على مدى 30 عاماُ». وتابع «هذه السلطة ما زالت ممعنة في مشروع لوضع لبنان تحت الوصاية الدولية وما دعوة سمير جعجع للاستقالة من مجلس النواب إلاّ خطوة تتقاطع مع دعوة البطريرك بشارة الراعي للتدويل ولإعلان لبنان دولة فاشلة وتحميل العهد وحده المسؤولية ولنزع الصفة التمثيلية عن رئيس الجمهورية».

ورأى أنه «كان على الرئيس ميشال عون أن يسمي الأشياء بأسمائها في شأن التلاعب بسعر صرف الدولار ويحمّل المسؤولية كاملة للمتورطين»، محذراً من الانهيار الشامل، وقال»لا يمكن بناء وطن ودولة ومؤسسات إلاّ بالخلاص من المنظومة الحاكمة واستعادة استقلال لبنان وسيادته وكرامة شعبه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى