أنشطة قوميةالوطن

مفوضية النهضة ـ طرابلس في “القومي” تحيي عيد مولد سعاده

أحيت مفوضيّة النهضة التابعة لمنفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد سعاده باحتفال حضره الأمين محمد موسى وعدد من أعضاء هيئة المنفذية وأعضاء هيئة المفوضيّة وجمع من القوميين..

بداية كلمة تعريف وترحيب ألقاها ناموس المفوضية منذر أدريس  فقال:

114 عاماً مرت على ولادة فتى الربيع باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده الذي حارب الاستعمار بفكره ووقفات عزه، وبأننا “أمة قوية عظيمة: قوية بمواهبها، غنية بمواردها، نشيطة بروحها”. فما أحوجنا إلى سعاده اليوم.

وألقى كلمة المفوضيّة المفوّض عامر شمسين ومما جاء في كلمته:

الأول من آذار عيد التعاليم، عيد العقيدة والنظام، عيد الزعامة الحقة.

الأول من آذار هذا النور المتدفق من الظلمة.

الأول من آذار هو ولادة الوعي الذي قدّم المعرفة فأحيى في الأمة هويتها ورسم طريق بناء المجتمع الأمثل.

في الأول من آذار وهبت الأمة وعيها فكان أنطون سعاده.. قدوة في العطاء والتضحية، قرن القول بالفعل ونذر نفسه لأمته.

أضاف المفوّض: تضيق العبارات بوصفك يا زعيمي، فهنيئاً لأمتنا بهذا العيد، إنه عيد الحق والخير والجمال، عيد الأمر القوميّ والطاعة المبصرة.

آذار النور والنار، وكما قال سعاده “فلنثق أن نهضتنا تسير سيرها وتفعل فعلها. ففي كل مكان يسطع نور من أنوارها ويقدح شرر من حربها .”

وتابع قائلاً: نحتفل بمولد من أوجد قضية الأمة ووضع قواعد نهوضها وانتصارها واقفاً نفسه وحياته لانتصارها حتى الاستشهاد. واحتفالنا بهذا العيد وبغيره من الأعياد القوميّة هو اجتماع لأرواح مشتركة في قيم الحياة ومثلها العليا، وبه يثبتون وحدتهم الروحية والعملية في العقيدة والشعور والجهاد..

القوميّون يعرفون بأن لا فارق بين الزعيم والقضية القومية التي به وجدت وما كانت قبله أبداً وأن لولا سعاده لبقيت حقيقة الأمة السورية تحت ركام الجهل والفوضى والأوهام، وأنه لولا سعاده لما كانت المبادئ التي تجعل من سورية أمة سيّدة بالفعل.

وقال المفوّض: رفقائي، تعالوا نرفع لهذه الأمة التي تتخبط في الظلمات مشعالاً فيه نور حقيقتنا وأمل إرادتنا وصحة حياتنا، ولنعلن أن النهضة القومية قد جاءت “تحرق وتضيء، تحرق مَن أتى بها وتحرق مَن يقف في سبيلها وتضيء لأمة ظنّها أعداؤها أنها منقرضة”.

رفقائي، صونوا حزبكم وعقيدتكم من خلال مؤسساتكم ودستوركم، ونحن في المفوضيّة مع المؤسسة الحزبيّة ومع انعقاد المؤتمر القومي العام في أيار يليه انعقاد المجلس القومي لإجراء انتخابات المجلس الأعلى الجديد وهيئة منح رتبة الأمانة وهذا ما نص عليه دستورنا… هذا هو موقفنا كما هو موقف المنفذية وجميع الوحدات الحزبية في المنفذية.

رفقائي أنتم حملة القضية الأساس أنتم الالتزام المطلق بالدستور والإيمان الراسخ بالعقيدة، أنتم تمثلون اليوم النقطة الفاصلة في تاريخ حزبنا وأمتنا، أنتم من اضطلعتم بتحقيق العمل الخطير في سبيل خير المجتمع السوري كله ووحدته وتحرّره ونهوضه ولا سبيل للانتصار إلا بالحقيقة التي هي أنتم ولم ولن نسمح لضعفاء النفوس أخذنا الى مشاريع ومحاور مشبوهة.

رفقائي حزبكم هو الخلاص الوحيد لهذه الأمة والبيئة النضالية اللاطائفية الوحيدة في هذا الشرق.

رفقائي أتوجّه أليكم بالعمل والنهوض بحزبنا وأن نكثف عملنا الحزبي لكي تتحول هذه المفوضية الى مديرية في أقرب وقت. وهذا وعد منّا، ثقوا بأنفسكم وبعقيدتكم وتمسكوا بحقكم بالحياة والارتقاء فالمستقبل لكم. ولتحي سورية وليحي سعاده.

وفي الختام تم قطع قالب الحلوى بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى