أخيرةأنشطة قومية

عمدة التربية والشباب في «القوميّ» أقامت دورة إعداد الكوادر الطلابيّة طيلة ثلاثة أيام

تعزيز المهارات والقدرات الذهنيّة والفكريّة والتنفيذيّة بإنتاجيّة أجدى ووقت أقلّ

عميد التربية والشباب: لبذل الجهود من أجل تقديم الأفضل على صعيد الاهتمام بالشأن التربوي والشبابي

عميد التنمية الإدارية: معالجة الأزمة الاقتصادية لا يكون بتحييد لبنان عن الشام، كما العراق والأردن وكل دول المشرق، التي تشكل في اتحادها ووحدتها قوة اقتصادية لا يُستهان بها

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أقامت عمدة التربية والشباب في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ دورة لإعداد الكوادر الطالبيّة استمرت ثلاثة أيام، وتضمنت ورشات عمل حول إدارة الفرق والمجموعات وإدارة الوقت والإعداد للمخيّمات والتخطيط للمشاريع التربويّة والإعلام والتصوير، وذلك في منطقة كفرسيتا ـ طرطوس. بمشاركة عدد من نظار التربية والشباب وهيئات نظارات التربية والشباب ومجموعة من الطلبة في منفذيات الشام.

شارك عدد من المحاضرين والمدربين بينهم عميد التنمية الإدارية د. كلود عطية، وكيل عميد التربية والشباب في الشام فيكتور مشاطي، ناموس عمدة التربية والشباب أماني الجوهري وريمون سلوم.

المقداد

توزّعت ورش العمل على عدد من العناوين، فحاضر عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، عن «بناء فريق العمل والمسؤول القدوة»، موضحاً مسار تشكيل الفريق وتحديد الهدف ووحدة الاتجاه والتقييم الدائم والمشاركة في القرار ودور المسؤول في الفريق وسلوكيّاته ومرونته واعتباره أحد أعضاء الفريق الذي يتميّز بكونه قدوة في الأفعال ويتمتع بخبرة تؤهله قيادة الفريق.

وفي عنوان آخر قدّم عميد التربية والشباب عرضاً لنظام العمدة الداخلي وهيكلية العمدة الإداريّة ودوائرها وشعبها وعمل كل دائرة منها.

وعرض لآليّات التحضير لمخيمات الأشبال وبرامجها وعملها والإعدادات اللوجيستية والتبليغات ووضع البرنامج والنظام العام ووكيفية توزيع المهام والمسؤوليّات، ولعلاقة أمر المخيم مع المؤسسات الحزبيّة والأهل والمشتركين وكيفية متابعة الأشبال بعد تخرجهم من المخيم.

عطية

بدوره، قدم عميد التنمية الادارية د. كلود عطية مقاربة سوسيو – سياسية واقتصادية حول مسار الأزمة في لبنان وسبل حلها وما تتعرض له الشام. وتوقف عند التحديات الأمنية والسياسية بشــكل عام، والمعيشية بشكل خاص التي تتطلب معالجة عاجلة تبدأ بفك الحصار الاقتصادي عن سورية ومواجهة كل قوى الشر المحليّة والعربية والإقليميّة التي تحركها قوى دولية كبرى.

وأكد أن معالجة الأزمة الاقتصادية لا يكون بتحييد لبنان عن الشام، كما العراق والأردن وكل دول المشرق، التي تشكل في اتحادها ووحدتها قوة اقتصادية لا يُستهان بها.. وبالتالي لا بدّ من إعادة تجديد التفاهم السياسي والوطني، كما الأمني والاقتصادي لمواجهة المعضلة الاقتصادية التي تبدو مفاعيلها وانعكاساتها أكثر خطورة من أي تدهور آخر.

وشدّد العميد عطية على ضرورة أن تلعب الأحزاب دورها في الضغط باتجاه الإصلاح المنشود وشدد على أن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حزب النهضة ولا بد من وحدة القوميين تحت سقف العقيدة. واعتبر أن المؤتمر العام والمجلس القومي الذي يليه ستكونا حاسمين في إعادة تصحيح المسار الحزبي وتثبيت دور الحزب المنشود في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها أمتنا السورية.

مشاطي

وكيل عميد التربية والشبــاب في الشــام فكتور مشاطي، حاضر حول «أهمــية إدارة الوقت» من خلال رفع الإنتاجــيّة والسرعة في إنجاز المهام، وإيجاد حــلول سريعة للمشاكل بجهود أقل، وتحقــيق الاستقرار بشتى المجالات سواء النفــسيّة أو أو الاجتماعيّة، وكل هــذا يســاهم فــي التخلص من ضغط العمل ويعــزّز الشــعور بالسعادة والتفاؤل.

كما أن إدارة الوقت تساعد على تحسين نوع العمل وإنجازه بوقت قياسي وبالتالي الحصول على نتائج أفضل، وكسب وقت إضافي في الاستراحة وتحقيق التطوير الذاتي والأهداف الشخصية.

وتحت عنوان التخطيط للنشاطات والمشاريع وتنفيذها ضمن المتحدات، تحدث مشاطي عن أهمية تقسيم العمل وتجزئته على مراحل بخطوات بسيطة وواضحة وسهلة التنفيذ.

وتحت عنوان «التفاوض» لفــت مشــاطي إلــى أن «مهارات التفــاوض» أو الـNegotiation Skills، هــي مجــموعة مــن السـمات التــي تتيــح لطــرفيــن أو أكــثر الوصــول إلــى تســوية حــول نزاع ما.

وتحت هذا العنوان تحدّث مشاطي عن مجموعة مواضيع، منها: التواصل، الإقناع، التخطيط، التفكير الاستراتيجيّ، العمل الجماعيّ والتعاون.

سلوم

وقدّم ريمون سلوم ورشتين الأولى هي: «كيف نصنع الخبر؟» وذلك بتعلم المبادئ الأساسية في تكوين الصورة، وكيف نصنع تقرير فيديو باستخدام الموبايل، اضافة الى الانتباه على الأخطاء الشائعة في التصوير، حيث قام الرفقاء حسب تقسيم الجرائد بتقديم تقارير مصوّرة عن ورشة العمل.

أما الورشة الثانية فكانت عن: «مهارات التقديم والتحدّث» وكيف نكوّن أثراً في حديثنا وننقله للآخرين، في انسجام وتواصل فعّال أمام الجمهور، باستخدام لغة الجسد وطبقات الصوت المختلفة في حديثنا.

واختــتم الدورة عمــيد التربيــة والشباب بكلمة أثنــى فيــها على الــتزام المشــاركين التام وجديّتهم في العــمل الحــزبي كما حثّهم على المثــابرة والاطّلاع الدائم وبذل الجهود من أجل تقديم الأفضل على صعيد الاهتمام بالشأن التربوي والشبابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى