الوطن

35 حالة وفاة جديدة بكورونا و1985 إصابة وتأخير الجرعة الثانية من «فايزر» 6 أسابيع

أعلنت وزارة الصحة العامّة عن تسجيل 1985 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء انتشار الوباء في شباط من العام الفائت إلى 499839. كما سجل لبنان 35 حالة وفاة ما رفع العدد التراكمي للوفيات إلى 6738.

وأفادت الوزارة عن استكمال فحوصات PCR لرحلات وصلت بيروت، وأُجريت في المطار في 10 و11 نيسان، وأظهرت النتائج وجود ثلاث وثلاثين حالة إيجابية.

من جهتها أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بلاغ، أن «في إطار متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا في السّجون، لغاية تاريخه: وصلت حالات الشّفاء المخبري والسريري والزمني من فيروس «كورونا» في سجن رومية المركزي وفي نظارة قصر عدل بيروت، وفي سجني القاصرات ونساء بعبدا إلى /992/ حالة من أصل العدد الإجمالي /1058/ حالة إيجابيّة، وذلك بعد إِجراء /4018/ فحصاً مخبرياً (PCR) للنّزلاء. وبعد إجراء عدد من فحوصات (PCR) تمّ تشخيص: 85 حالة إيجابية في سجن صور،47 حالة إيجابية في سجن تبنين، حالة إيجابية واحدة في سجن عاليه، حالتين إيجابيتين في سجن ونظارة قصر عدل طرابلس، 4 حالات إيجابية في فصيلة سجون طرابلس، حالة إيجابيّة واحدة في كلّ من فصيلتي التلّ وباب الرّمل.

في نظارات وحدة الشّرطة القضائيّة، تمّ تشخيص /6/ حالات إيجابيّة، وتماثلت /4/ حالات للشفاء. أمّا بالنّسبة لنظارات وحدة شرطة بيروت، فلا تزال هناك حالة إيجابية.

إلى ذلك أبدى وزير الصحة العامّة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن «ارتياحه للمؤشرات الإيجابية التي أظهرتها حملة التلقيح حتى الآن، في ظل تراجع نسبة الوفيات ودخول العناية الفائقة لدى الفئات المستهدفة من المتقدمين في السن، وعدم تسجيل وفيات إضافية من بين أفراد الطاقم الطبي وذلك على الرغم من محدودية اللقاحات التي يحصل عليها لبنان، فمن ضمن المتاح تمّ تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من النواحي الطبية والإدارية واللوجستية».

وأوضح أن «اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة اتخذت قراراً بتأخير إعطاء الجرعة الثانية من لقاح فايزر إلى ما بعد ستة أسابيع من الجرعة الأولى، وهذا الأمر تمّ اعتماده في أكثر من دولة في العالم بتوصيات من مرجعيات علمية، لأنه يتيح توسيع رقعة المستفيدين من الجرعة الأولى كما أنه يخفّف العوارض التي تمّ تسجيلها لدى كثيرين بعد حصولهم على الجرعة الثانية».

وبالنسبة إلى لقاح أسترازينيكا، أوضح أنه «تم تلقيح أكثر من أحد عشر ألف شخص في لبنان من دون تسجيل أيّ أعراض جانبية».

وعن الحالات المرضية الخاصة، أوضح حسن أن «تلقيح هذه الفئة مستمر منذ الأول من نيسان، حيث يتمّ قبول طلبات من لديهم غسيل كلى وتلاسيميا ويخضعون حالياً لعلاج كيميائي وزرعوا أعضاء ويعانون أمراضاً خطرة وحرجة في الكبد والجهاز التنفسي»، ولفت إلى «عدم الحاجة للمجيء إلى وزارة الصحة العامة لإبراز الوثائق التي يمكن إرسالها بالإيميل، على أن تتضمّن وثائق طبية قديمة تثبت الحال الخاصة كالصور الشعاعية»، موضحاً أنه «حتى الآن لم يتمّ اعتماد المصابين بالسكري والضغط كأولوية».

وأكد أن الوزارة أعطت كل التسهيلات للقطاع الخاص لاستيراد اللقاحات، إلاّ أن كمية لقاح SPUTNIK V التي استلمتها شركة «فارمالاين» كانت محدودة، والشركة هي التي تصارح بشحّ الكميات من دون أن يكون للوزارة علاقة بذلك من قريب أو من بعيد، وأعلن أن «شركة فايزر» قدمت للنازحين السوريين 600 ألف لقاح، كما أن هناك بحثاً مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في إنشاء منصّة خاصة للاجئين الفلسطينيين»، مشدداً على «وجوب تلقيح شرائح المجتمع كافة لأن الفيروس لا يعرف التمييز بين الهوية والجنسية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى