أولى

كورونا: 1504 إصابات جديدة و33 حالة وفاة ومليونا جرعة لقاح إلى لبنان بين أيار وحزيران

أعلنت وزارة الصحة العامّة عن تسجيل 1504 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ بدء انتشار الوباء في شباط من العام الفائت إلى 518104.

كما سجل لبنان 33 حالة وفاة ما رفع العدد التراكمي للوفيات إلى 7090.

وفي موازاة ذلك، توقّع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن من “المتوقع وصول مليوني لقاح من Pfizer وAstraZeneca بحلول شهري أيار وحزيران المقبلين، ما يُمكّن من تلقيح مليون شخص، مع موافقة شركة Pfizer على تخصيص 750,000 لقاح للقطاع الخاص، 320,000 منها تمّ حجزها للجامعات الأربع الكبرى في لبنان.

وأوضح أنّ “نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح حتى الآن تشكل نحو 5% من المقيمين في لبنان، فيما تناهز نسبة متلقي الجرعتين نحو 3 في المئة”، معتبراً  في تصريح، أن “الإقبال على المنصة ما زال ضعيفاً جداً، كون أعداد المسجلين لا تتعدى المليون ونصف المليون مواطن”، عازياً هذا الأمر إلى “عدم اقتناع العديد من المواطنين بجدوى تلقي اللقاح”.

ودعا “القلقين من مضاعفات لقاح AstraZeneca إلى تأجيل موعدهم إلى حين تبلغهم بالحصول على لقاح آخر، علماً بأن لا داعي للهلع إزاء كلّ ما يتمّ تداوله والذي لا يعدو كونه إشاعات”.

أما عن لقاح Sputnik Light، فأشار إلى أنه “يُمكن أن يخدم موقتاً إلى حين توافر اللقاحات الأخرى بجرعتين ما يلبّي الحاجة المحلية في ظلّ ازدياد الطلب العالمي على اللقاحات، إلى حين بلوغ نسبة الملقحين في لبنان 80% من المقيمين فيه ما يؤمّن المناعة المجتمعية المتوخاة”.

من جهته، رأى نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، أن “لبنان يمرّ في المرحلة الرابعة من تفشي وباء كورونا، وهي المرحلة الأسوأ وبائياً، علما بأن النقابات كافة، تطالب بالعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، خصوصاً أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي سيّئ جداً، بينما الوضع الصحي الوبائي إلى تحسّن. ‏فأعداد حالات الاستشفاء والوفيات إلى انخفاض، وكذلك أعداد الإصابات في العناية الفائقة في المستشفيات، ونسبة الفحوصات الإيجابية تدنّت الى ما دون الواحد في المئة”.

ولفت في تصريح، إلى أن “سبب ذلك قد يعود إلى المناعة التي حصل عليها نصف الشعب اللبناني جرّاء إصابته بالوباء والتقيّد بالتدابير الوقائية في بعض المناطق واللقاحات وإن كانت نسبتها لم تتعدّ بعد الخمسة في المئة. ‏كل هذا يساعد في الحدّ من انتشار العدوى في المجتمع، لكننا ما زلنا بعيدين عن مناعة القطيع. لذلك وجب علينا الحذر حتى لا نقع في فخ التجربة التي وقعت فيها البرازيل والهند”.

وأكد أبو شرف ‏أن “نقابة الأطباء مع العودة التدريجية الآمنة والصحية للقطاعات كافة، بشرط التشدد في مراقبة تطبيق الإجراءات الوقائية والتوعية وزيادة أعداد الملقحين. ‏ويتطلب هذا القرار مشاركة الجميع في تطبيقه والتنسيق مع كل الفاعليات والقطاعات الصحية والأمنية والتربوية والسياحية والدينية والسياسية والاقتصادية، حفاظاً على السلامة العامّة. ‏وإلاّ فإن عدم الالتزام سيؤدي بنا إلى كارثة صحية وموجة وبائية جديدة وإقفال تام آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى