الوطن

العدو الصهيونيّ يهدّد حماس: إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ من غزة سنردّ بقوة

الحية يدعو للبناء على إنجاز المقدسيّين لإجراء الانتخابات في القدس

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس قائمة «القدس موعدنا» خليل الحية، الكل الوطنيّ الى البناء على انجاز المقدسيين، بالتاكيد على ضرورة فرض الانتخابات في مدينة القدس بقرار وطني فلسطيني، وتحويل يوم الاقتراع الى مواجهة واشتباك مع الاحتلال.

وشدّد الحية في بيان صحافي على أن ما جرى في القدس دلالة قاطعة على انه بامكاننا ان نجبر الاحتلال على ان نُجري الانتخابات في القدس، كما اجبره اهلنا هناك في كل المواقع والساحات.

وقال إن مدينة القدس اثبتت بشبابها وابطالها ومرابطيها ومرابطاتها انها اقوى من الجلاد والاحتلال، وتسجّل اليوم انتصارًا جديدًا عليه.

وأكد الحية أن رضوخ الاحتلال لمطالب الثائرين المنتفضين في القدس، وإزالة جميع الحواجز الحديديّة من محيط باب العامود دليل واضح على ان الاحتلال لا يُجدي معه الا المواجهة والمقاومة باشكالها كافة.

وأوضح أن القدس باهلها ومرابطيها أثبتوا انهم حرّاس اساسيون، وامناء على عُهدة الامة والشعب ومسرى النبي.

وبيّن أن القدس تتقدّم الى موقع جديد في المواجهة مع الاحتلال، من الكاميرات والبوابات الالكترونية، الى مصلى باب الرحمة، وليس انتهاء بالحواجز في محيط باب العامود.

وأشار الحية إلى أن اهل القدس يسجلون اليوم اضافة جديدة ليقولوا للعالم بانهم لا يخشون الاحتلال، بل يفرضون ارادتهم عليه، وهذه رسالة واضحة لكل المراهنين على الاحتلال، بان الحقوق تُنتزع انتزاعًا.

وفي سياق متصل، وجه العدو الصهيوني، أمس، رسالة تهديد إلى حماس، مفادها أنه إذا «استمر إطلاق الصواريخ فسترد الليلة بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة»، بحسب ما زعم موقع «والا» العبري.

 ونقل «والا» عن مصادر «أن «إسرائيل» بعثت برسالة تهديد إلى حماس وكذلك إلى قيادة السلطة الفلسطينية برام الله من خلال المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند».

 وقال دبلوماسيون غربيون إن «المبعوث الأممي وينسلاند التقى مع مسؤولين إسرائيليين وبحثوا معهم سبل منع التصعيد في غزة».

 ومن المتوقع أن يتوجّه وينسلاند إلى القاهرة اليوم لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية بشأن الوضع في غزة ومن هناك سيغادر إلى عمان لإجراء محادثات مع المسؤولين الأردنيين بشأن التوترات في القدس.

 كما أشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يجري اتصالات هاتفية مع كبار مسؤولي حماس في غزة ومستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 وأخبر مسؤولون صهاينة مبعوث الأمم المتحدة أن إغلاق منطقة الصيد في غزة صباح أمس كان آخر محاولة إسرائيلية للرد بوسائل غير عسكرية على إطلاق الصواريخ، لكن الرد التالي سيكون عسكريًا بالفعل وستكون العواقب وخيمة، وفقًا للمصادر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى