عربيات ودوليات

شويغو يعتبر إجراءات الناتو في أوروبا تزيد التهديد العسكريّ

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، أن «الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أوروبا تزيد التهديد العسكريّ».

وأكد شويغو أن «روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها وفقاً لخططها الخاصة»، مؤكداً أن بلاده «ستواصل القيام بكل ما تراه ضرورياً لضمان أمن حدودها».

وأشار شويغو إلى أنه «في الآونة الأخيرة انضمّ الجميع إلى جوقة الاتهامات ضد روسيا لأي سبب من الأسباب إن كان لجهة التدريبات أو إعادة نشر القوات الروسيّة في مكان تمركزها».

ونشرت روسيا في 13 نيسان الحالي قواتها على حدودها الغربيّة للقيام بـ»تدريبات» حيث جرى «نقل قوات عسكريّة ووحدات إنزال روسية إلى الحدود الغربية»، رداً على «تهديدات» حلف شمال الأطلسي، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

وجاء الإعلان في وقت اتّهمت كييف وحلفاؤها روسيا، بنشر عشرات آلاف الجنود عند الحدود مع أوكرانيا، بينما حض «الناتو» موسكو على الحدّ من حشد قواتها «غير المبرر».

وأشار شويغو في حينها إلى أن «القوات أبدت استعداداً كاملاً وقدرة على أداء مهام تضمن أمن البلاد العسكري» وسيتم استكمال التدريبات «في غضون أسبوعين».

وأوضح الرئيس الروسي في محادثة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن «روسيا حرة في تحريك وحداتها العسكرية في أراضيها حسب تقديرها».

كما حذرت روسيا من أن «يؤدي انضمام أوكرانيا إلى الناتو إلى عواقب لا رجعة فيها»، وفق الكرملين.

وكان مجلس الدوما الروسي، حذّر من خطط أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لشن عدوان على القرم الروسية، مؤكداً أن ذلك «سينتهي بنحو سيئ بالنسبة إليهما».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قانون انسحاب روسيا من «معاهدة السماء المفتوحة» سيرفع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال أيام.

وجاء ذلك في مداخلة رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات فيينا حول الأمن والرقابة على الأسلحة، قسطنطين غافريلوف الذي أعرب عن قلقه إزاء عدم تنفيذ حلفاء الولايات المتحدة في الناتو، وكذلك أوكرانيا وجورجيا التزاماتهم بموجب المعاهدة.

يُشار إلى أن روسيا بدأت بإجراءات الانسحاب من المعاهدة في كانون الثاني الماضي، وذلك بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى