أولى

فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو إلى الاستنفار..
وارتقاء شهيدين في الضفة… وآلاف الفلسطينيين يصلّون في الأقصى

السيد خامنئي: موازين القوى تغيّرت بقوة لصالح الفلسطينيّين

قال مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي إن «إسرائيل» ليست دولة بل معسكر للإرهاب ضد الفلسطينيين.

وفي كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، باللغة العربية، شدد السيد خامنئي على أن موازين القوى تغيّرت اليوم لصالح العالم الإسلامي، مضيفاً أن تكامل المسلمين حول محور القدس هو كابوس للكيان الصهيوني.

كما سأل «أي منطق أكثر سُخفاً وهزالاً من المنطق الواهي لتأسيس الكيان الصهيوني؟ الأوروبيون – بناء على ما يدّعون – قد ظلموا اليهود في سنوات الحرب العالمية الثانية، وعلى هذا يجب الانتقام لليهود بتشريد شعب في غرب آسيا وارتكاب مجازر رهيبة في ذلك البلد!».

كذلك قال السيد خامنئي إن الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة استطاعت أن تحافظ على الراية مرفوعة، مؤكداً أن محور هذه الوحدة يجب أن يكون الجهاد الداخلي وعدم الثقة بالأعداء.

 وتابع السيد خامنئي قائلاً: «موازين القوى تغيّرت بقوة لصالح الفلسطينيّين».

وأضاف أن الجهود التي بذلت مع بعض البلدان العربية للتطبيع مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني.

ووفق السيد خامنئي فإن «العد التنازلي للكيان الصهيوني وصعود المقاومة وانتشار الوعي لدى الشباب تبشّر بغد مشرق»، مضيفاً أن «المجاهدين الفلسطينيين يجب أن يواصلوا نضالهم المشروع ضد الكيان الغاصب».

وفي وقت سابق من اليوم، قال حرس الثورة في إيران إن يوم القدس هو «يوم الله العظيم، وإنه فرصة لإظهار وحدة المسلمين وإرادتهم في حل القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني الغدة السرطانية كأولوية أولى للعالم الإسلامي».

وأكّد حرس الثورة في بيانٍ له على وجوب استمرار شعلة الانتفاضة في فلسطين وأن المخططات الأميركية والصهيونية محكوم عليها بالفشل.

وفي سياق متصل، دعا الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة إلى التأهب والاستعداد لمعركة التحرير.

وحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تُسفك في فلسطين.

من جهته، قال القائد «أ.ايمن الششنية» «ابو ياسر» الأمين العام للجان المقاومة إنّ «يوم القدس العالمي استنهاض لوعي الأمة وحشد إمكانياتها في إطار الاستعداد لمعركة التحرير. ونحذر العدو الصهيوني من أي حماقة في القدس فلن نسمح بتهويد المدينة وتهجير أهلها».

في سياق متصل، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن محور المقاومة سيمضي بخطى واثقة نحو القدس، كما دعا لمزيد من تضافر الجهود بين كل مكونات الأمة فالخطر الصهيوني يستهدف الإسلام برمّته.

ورأت أنّ «يوم القدس العالمي فرصة حقيقية لجمع شمل الأمة الذي بعثره الاستعمار الغربي وربيبته الصهيونية العالمية».

بدورها، قالت حركة الأحرار إنّ تصاعد العمليات البطولية في الضفة تأكيد حقيقي على أن «مقاومة شعبنا مستمرة وستبقى خياره الاستراتيجي في مواجهة عنجهية وإجرام الاحتلال».

وكان قد ارتقى شهيدان فلسطينيان وجرح ثالث برصاص جيش الاحتلال عند معبر قرب جنين، شمال الضفة الغربية، خلال تنفيذهما هجوماً ضد موقع سالم الصهيوني بالضفة.

وكان آلاف الفلسطينيين حضروا لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى. في حين حرمت قوات الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى