اقتصاد

أزمة المحروقات مستمرة وانتظار إفراغ حمولة البواخر

امتنع العديد من المحطات في مختلف المناطق عن تزويد السيارات بمادة البنزين باستثناء قلة قليلة  اصطفت أمامها السيارات في ثلاثة طوابير.

وفي بيروت أفادت دائرة العلاقات العامّة في في بلدية بيروت في بيان، أن محافظ بيروت القاضي مروان عبود «أمر مصلحة المؤسسات المصنفة في البلدية  بمؤازرة من المديرية العامة لأمن الدولة وفوجي الإطفاء والحرس بالكشف على محطات الوقود في المدينة  للتأكد من عدم احتكارها لمادة البنزين»، محذراً من أنه» سيتم تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين في عدم بيع مادة البنزين للمواطنين في مدينة بيروت».

وفي النبطية امتنع العديد من المحطات عن تزويد السيارات بمادة البنزين باستثناء واحدة وقفت أمامها السيارات في طوابير ثلاثة. وأرسل المحافظ بالتكليف حسن فقيه درّاجين في قوى الأمن الداخلي لتنظيم السير نظراً لما تسبّبت به الطوابير من ازدحام.

وقامت شرطة بلدية الميناء بتوجيات من محافظ الشمال والقائم بأعمال بلدية الميناء القاضي رمزي نهرا، بدهم محطات الوقود التي أقفلت أبوابها ورفع أصحابها خراطيمها ضمن نطاق البلدية، للتأكد من عدم احتكارها لمادتي المازوت والبنزين. وقام مراقبو مصلحة الاقتصاد في الشمال بمؤازرة عناصر من جهاز أمن الدولة بدوريات رقابية على محطات المحروقات، في أقضية: طرابلس، زغرتا، الكورة، عكار والضنية وسطروا محاضر ضبط في حق المحتكرين.

واستمرت وزارة الاقتصاد مصلحة حماية المستهلك، بمؤازرة مكتب أمن الدولة في الجومة، لليوم الثاني على التوالي، في جولاتها لضبط محطات المحروقات، والتأكد من بيع الوقود بالأسعار الرسمية، وقد نظّمت محاضر ضبط بالمخالفين.

وأكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن «لا رفع للدعم عن المحروقات حتى اليوم في ضوء الاتصالات التي نقوم بها». وقال  «الشركات التي لا تزال لديها بضاعة تعمل على تسليمها إلى السوق وننتظر أن تفرغ البواخر الراسية في البحر حمولتها في أسرع وقت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى