أخيرة

وماذا بعد؟

  يكتبها الياس عشّي

بعد شهر ونيّف يحتفل الحزب السوري القومي الاجتماعي بذكرى استشهاد سعاده، فليكن احتفالهم، هذا العام، احتفالاً يليق بنكهة الدم المسفوح على رمال بيروت،

حيث، وعيناه معصوبتان، رأى سعاده ما لم يرَه المبصرون…

حيث، ويداه مكتوفتان، أومأ، وخاطب…

ففريق سار على دربه… وهم الخالدون،

وفريق تاجر بالدم المسفوح… ولن يغفر لهم أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى