أولى

رئيس المكتب السياسي لـ «القومي» في الشام د. صفوان سلمان: التهنئة للرئيس الأسد هي لكلّ السوريين بالإنجاز ورسائله النوعية

أصدر رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي، عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، بياناً جاء فيه:

أنجز السوريون استحقاقاً دستوريّاً جسّدوا من خلاله  طقساً وطنيّاً عبّرَ عن حقيقتهم المسكونة بقيم الحق والخير والجمال، فكان لهذا الإنجاز رسائله النوعية الوثيقة الصلة بالمرحلة المقبلة من الحياة السورية العامة دولةً ومجتمعاً، وأهمّها:

أنّ الروح السورية عصّية على الموت مشدودة الى الإنتصار وصنع الحياة فما استطاعت الحرب الارهابية أن تنهكها أو أن تنال من توثّبها،

وأنّ الوجدان السوري أعمق من أن تزيّف قيمه الأنماط المتعددة من حرب المفاهيم،

وأنّ إرادة السوريين أقوى شدة وثباتاً من أن تثنيها عن عزمها الإرادات الأجنبية المعادية لحقهم في التعبير عن مصالحهم العليا.

وجاءت نتائج الإنتخابات الرئاسية لتجسّد تجديد الشعب السوري ثقته بالسيد الرئيس بشّار الأسد، ثقةٌ هي في جوهرها اختيارٌ للتصميم على مواصلة النهوض ومواجهة التحديات التي تواجه تطلعات السوريين بمسؤوليّة وجديّة.

فالمرحلة المقبلة تلقي علينا مهام وطنيّة كبرى في البناء والنهوض، في التحرير لمواجهة بقايا الإحتلال والإرهاب وفي الإنتاج لمواجهة العدوان على مواردنا واقتصادنا وفي الإصلاح لمواجهة عوامل التعطيل وفي العمل لتحقيق الأمل، وهي مهام عبّر السوريون في اختيارهم للسيد الرئيس بشّار الأسد عن ثقتهم في القدرة على إنجازها وإزالة كلّ المعطّلات التي تحول دونها، فطالما كان (حق الصراع هو حق التقدّم).

إنّ حزبنا السوري القومي الاجتماعي يتوجّه بالتهنئة للسيد الرئيس بشّار الأسد بفوزه بثقة شعبه الموسومة بالمسؤولية والأمل والإيمان بإنجاز الانتصار لسورية، الانتصار للدولة السورية المجسّدة لإرادة شعبها وقراره الحر والإنتصار للمجتمع السوري الموَحَّد والناهض،

كما يتوجّه حزبنا بالتهنئة إلى السوريين في كلّ مدن وبلدات الوطن وعبر الحدود في بلدان الاغتراب بما حققوه وأنجزوه من استحقاق وطني سوري صِرْف، (فالوطنية قوام الأمم، فبمقدار الوطنية تكون الأمم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى