الوطن

المنسقة الأمميّة الجديدة جالت على المسؤولين: ملتزمون دعم لبنان وأمنه وتنميته

لمناسبة توليها منصبها الجديد في لبنان خلفاً ليان كوبيتش، جالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيسة بعثة  UNSCOL يوانا فرونتسكا ترافقها نائبتها منسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، على كبار المسؤولين في زيارات بروتوكولية وتعارفية.

وفي هذا الإطار، زارت فرونتسكا قصر بعبدا ، حيث التقت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تمنى لها التوفيق في مهمتها الجديدة في لبنان. ثم زارت مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقت رئيس مجلس النواب نبيه برّي . كذلك، زارت رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان ديابفي منزله بتلة الخياط.

ثم زارت فرونتسكا، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وجرى عرض للأوضاع في لبنان في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة، وضرورة دعم لبنان وشعبه من قبل المجتمع الدولي للخروج من هذه الأزمة.

كما تطرق البحث إلى الوضع في المنطقة وموضوع اللاجئين السوريين لجهة المساعدات الإنسانية والمتعلقة أيضاً بالبلد المضيف.

وخلال اللقاء، أعربت عكرعن شكرها لالتزام الأمم المتحدة بحماية لبنان ومساعدته والدعم المتواصل ولا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت وخلال جائحة كورونا، كما شدّدت على التعاون الدائم مع الأمم المتحدة إضافة إلى التمسّك بالقرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701.

وأوضح مكتب فرونتسكا، أن الأخيرة التي وصلت إلى بيروت الثلاثاء الفائت «ناقشت مع القادة اللبنانيين مجالات التعاون الرئيسية بين لبنان والأمم المتحدة المرتكزة على حاجات لبنان ذات الأولوية، على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية والإنمائية، وتطرقت إلى آخر التطورات في لبنان».

أضاف «وفي إشارة إلى الحاجة الملحّة إلى ايجاد حلول للأزمات المتراكمة في لبنان، شدّدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة على أن الحلول تتطلب مؤسسات دولة فاعلة، بما في ذلك حكومة متمكنة وذات توجه إصلاحي».

وقالت فرونتسكا إن «لبنان في أزمة على مستويات مختلفة والشعب اللبناني يعاني للأسف أكثر فأكثر كل يوم. هناك حاجة ماسّة للحلول وهي متاحة. لبنان بلد ذو وعود وإمكانيات هائلة، وأنا على ثقة أنه يستطيع البناء على ذلك من أجل التعافي وإعادة بناء مستقبل أفضل».

وفي معرض تذكيرها بالشراكة المستمرة منذ عقود بين لبنان والأمم المتحدة، جدّدت «التزام المنظمة دعم لبنان وشعبه وسلامه وأمنه واستقراره وتنميته الاجتماعية والاقتصادية».

وانتهزت الفرصة لتوجيه الشكر إلى نائبة المنسق الخاص والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة نجاة رشدي «على قيادتها الدؤوبة لعمل المنظمة في لبنان خلال الأشهر الماضية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى