الوطن

قائد الجيش ترأس اجتماع لجنة المساعدات لحماية الحدود البرية

ترأس قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية، في حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا والسفير البريطاني إيان كولارت والسفيرة الكندية شاستيناي شانتال إلى جانب أعضاء فريق العمل المشترك.

 وأشاد السفراء بـ»أداء الجيش اللبناني في مكافحة أعمال التهريب ومحاولات التسلّل ودوره في مواجهة التنظيمات الإرهابية حفاظاً على أمن لبنان واستقراره»، مؤكدين «التزام بلادهم الاستمرار بدعم الجيش لتعزيز قدراته على مختلف الأصعدة خصوصاً في مجال مراقبة الحدود وضبطها».

 من جهته شكر العماد عون السلطات الأميركية والبريطانية والكندية على دعمها المستمر الجيش.

من جهة أخرى، أعلنت قوات «يونيفيل» في بيان، أنها سلّمت أمس «أول شحنة شهرية من الوقود لشريكها الإستراتيجي، القوات المسلحة اللبنانية، في حفل أقيم في المقر العام لبعثة الأمم المتحدة في الناقورة. ويُعتبر التبرع اليوم بـ35,000 ليتر من الوقود هو الأول من ست شحنات شهرية».

 وأشارت إلى أن «ذلك يأتي بعد طلب من مجلس الأمن الدولي في آب الماضي، اتخاذ إجراءات موقتة خصوصاً لدعم القوات المسلحة اللبنانية بمواد مثل الغذاء والوقود والأدوية، بالإضافة إلى دعم لوجيستي آخر لمدة ستة أشهر. وعليه، فقد بدأت البعثة في تقديم الدعم، بما في ذلك تقديم 500 كيلوغرام من المواد الطبية والصحية في 28 تشرين الأول».

 وأوضحت أنه «في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستتبرع بعثة الأمم المتحدة أيضاً بمواد غذائية للقوات المسلحة اللبنانية، والتي ستشمل تقديم وجبة طعام واحدة يومياً لـ27,000 فرد لمدة شهر».

 وذكرت أنه «في تقريره الأخير حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشكل جوهر ولاية يونيفيل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن مخاوفه من استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي وعدم قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على تقديم الخدمات الأساسية، ما يقوّض تنفيذ القرار 1701. وقال: إن تقلّص قدرة القوات المسلحة اللبنانية على مواصلة عملياتها في منطقة عمليات يونيفيل هو مصدر قلق. وفي هذا السياق، يكتسي دعم المؤسسات الأمنية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في لبنان، أهمية قصوى».

 وأشارت «يونيفيل» إلى أن «رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول، إلى جانب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، قدموا (أول من) أمس إحاطة لمجلس الأمن حول أنشطة يونيفيل للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، ومنع انتهاكات القرار 1701 ودعم القوات المسلحة اللبنانية في ممارسة سلطتها في جنوب لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى