الوطن

«القومي» وأهالي ميمس وحاصبيا شيّعوا الأمين المناضل سامي نصار مداح بمأتم مهيب سنديانة من سنديانات الحزب… مقاوم ومناضل ونموذج يُحتذى في الأخلاق والمناقب

سعيد معلاوي

شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي ومنطقة حاصبيا الأمين المناضل سامي نصار مداح بمأتم مهيب في بلدته ميمس، وشارك في التشييع إلى جانب عائلة الأمين الراحل، عميد العلاقات العامة الدكتور جورج جريج ممثلاً رئيس الحزب النائب أسعد حردان، عضو المجلس الأعلى عاطف مداح، رئيس المؤتمر العام نور غازي، المنفذون العامون لمنفذيات حاصبيا ومرجعيون والإقليم: أسامة القادري، سامر نقفور وغسان حسن، وأعضاء في المجلس القومي ومسؤولو وحدات وحشد من القوميين والمواطنين.

كما حضر وفد كبير من المشايخ، وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية.

ألقى مدير مديرية ميمس سليم مداح كلمة تحدث فيها عن سيرة ومسيرة الأمين الراحل والتي امتدّت إلى أكثر من ستين عاماً عطاء وثباتاً في العمل الحزبي النضالي.

وألقى كلمة مركز الحزب العميد الدكتور جورج جريج، فقال:

 

 

 

 

 

 

 

في حضرة الموت تسكت الكلمات فكيف إذا كان الفقيد من خامة الأوفياء وواحداً من المناضلين الذين ساهموا بتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في منطقة حاصبيا وفي بلدة ميمس، هذه البلدة الصامدة، التي فيها ترعرع شاباً فحمل مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي واتخذها شعاراً له ولعائلته».

أضاف: «كلّ من عرف حضرة الأمين سامي مداح، عرفه مناضلاً ملتزماً، صادقاً وفياً، اختط مسيرة نضالية ملأى بالمحطات المشرفة، ولتثبيت مفاهيم حزبه بما يحصّن المجتمع في مواجهة الطائفية والعدوان والاحتلال. ولقد مارس العمل المقاوم كما مارس العمل البنائي».

وتابع جريج قائلاً: «الأمين الراحل سنديانة من سنديانات الحزب عاصر الأمين نواف حردان والأمين عجاج المهتار فشكلوا نموذجاً يُحتذى في الأخلاق والمناقبية. لقد كان محباً وخيّراً، صلباً ومعطاءً، مشبعاً بالعقيدة، لذا نال رتبة الأمانة فكان مؤتمناً عليها.

الأمين سامي من طينة المناضلين الخلّص، آمن بمبادئ حزبه وثبت عليها طيلة حياته، فكان دائم الحضور في كلّ المسؤوليات والميادين. فحين كان مديراً لمديرية ميمس جعل منها مديرية فاعلة وحاضرة وملبية. وحين عيّن مندوباً مركزياً للحزب في نيجيريا تنقل في كلّ أنحاء نيجيريا للقاء القوميين وتمكينهم من الانتظام في العمل الحزبي… لقد نذر حياته للحزب والنهضة، وعمل بدأب لتحصين المجتمع بوحدة نسيجه الاجتماعي نابذاً التفرقة والطائفية وكان قدوة في القول والفعل، وقد جسد الانتماء من خلال مسيرة عطاء طويل.

وختم جريج كلمته قائلاً: «ونحن نودع اليوم، بكثير الإجلال، وعميق الحزن وبالغ الأسى، أميناً مناضلاً، فإني باسم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب أتقدم بالعزاء إلى عائلته الكريمة، إلى ابنه رباح والسيدة الفاضلة زوجته عائدة وإلى أهالي بلدته الكرام ورفقائه. عزاؤنا محبة محبّيه ومسيرة من العطاء لا تحويها الكلمات.

البقاء للأمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى