أولى

مواجهات في الأراضي المحتلة و«أونروا» تخشى على استمراريتها

أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.

وانطلقت المسيرة هذا الأسبوع إحياء للذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة.

وفي المسجد الأقصى، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، رغم التضييقات التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى ودققت في هوياتهم وأجرت عمليات تفتيش في أمتعتهم.

بالتوازي، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة مادما ورشقوا مركبات المواطنين على طريق بورين الالتفافي جنوب نابلس.

وفي قطاع غزة، اعتقلت بحرية الاحتلال اثنين من الصيادين في بحر شمال القطاع.

وتتعمد بحرية الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة يومياً، وتمنعهم من ممارسة مهنتهم بحرية.

على صعيد آخر، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أن لا مصلحة لاحد بأن ينتهي عمل الوكالة قبل تحقيق الهدف الأساس الذي أنشئت من أجله قبل 72 عاماً، معرباً عن قلق عميق حيال مستقبل الوكالة.

ودعا لازاريني، في تصريح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين والاستمرار بدعم الوكالة والحفاظ عليها لما تشكله من شبكة أمان حياتية ومعيشية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى