أولى

المحتجّون السودانيون على أبواب القصر الرئاسي

أكدت «نقابة أطباء السودان»، مقتل 3 محتجين بالرصاص الحي وإصابة أكثر من 200 آخرين، أمس، خلال محاولات أجهزة الأمن السودانية تفريق عشرات الآلاف من المحتجين في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، ومناطق أخرى.

وأفادت مصادر في النقابة بأنّ “عدداً من المحتجين تعرضوا لإصابات بطلقات نارية مباشرة في الرأس والأرجل والصدر، فيما أصيب عدد كبير بعبوات الغاز المسيل للدموع».

وأشارت المصادر إلى وجود مصابين بحالات خطيرة، في عدد من مستشفيات العاصمة الخرطوم.

وكانت قوات الأمن السودانية أطلقت قنابل الغاز في شارع النيل في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم على المتظاهرين الذين وصلوا إلى المدينة من أم درمان، وذلك بعد أن استطاعوا فتح جسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والعاصمة ووصلوا إلى شارع النيل حتى أصبحوا على أبواب القصر.

 وتدفق السودانيون، بدعوة من الحركة المؤيدة للديمقراطية، إلى شوارع العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في احتجاجات حاشدة ضد إطاحة الجيش بالحكومة المدنية في تشرين الأول الماضي، والاتفاق اللاحق الذي أعاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه لكنه همّش الحركة المدنية.

بالتزامن، دعا تجمع المهنيين السودانيين المتظاهرين إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي في العاصمة.

وقال: “لاحت بشائر النصر، الثائرات والثوار يعبرون الحواجز ويقتحمون محيط القصر الجمهوري”، داعياً “جميع الثوار  إلى أنّ يلتحقوا  بالتجمع في محيط القصر، وإغلاق كل الطرق المؤدية إليه بالمتاريس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى