حديث الجمعة

عبد الرحمن منيف

كنت قد بلغت من السن واحداً وعشرين عاماً وكانت علاقتي بالأدب الروسي عاشقاً ومعشوقه يبجل لديّ كما لو أن لا أدباً مر قبله. ثم جاءت (قصة حب مجوسية) لتقع صدفة في يدي من مكتبة والدي رحمه الله ليخبرني حينها أن هذا رجل مختلف بفكره ومساره وغيّر وجه الخريطة الفكرية في ثمانينيات القرن، لأتعرف على عبد الرحمن منيف الرجل الذي غير مسار الفكر البحثي العلمي والأدبي على حد سواء، عبد الرحمن منيف الباحث وليس الكاتب كان السبب الذي دفعني لأتوقف عن التعالي على الأدب العربي، لكن خماسية مدن الملح كانت الشرارة التي ولدت الحب بيني وبينه مذ قرأتها في الرابعة والعشرين وحملتها بيدي ثقيلةً أخرج مسرعة من مكتبة ميسلون حينها كما لو أنني أحمل طفلتي، ولم يتوقف هذا الحب منذ ذاك اليوم.

ليلى عمران الزعبي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى