أنشطة قومية

منفذية عكار في «القوميّ» أحيت الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة حلبا بوقفة رمزية أمام نصب الشهداء بحضور وفد مركزي الحسنية: عهدنا للشهداء أن نستمر على نهج الصراع في مواجهة عدونا الوجودي وأن لا نسمح لخصومنا بالإفتئات على حقوقنا

أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة حلبا الوحشية، فنظمت وقفة رمزية أمام نصب شهداء المجزرة في باحة مكتب منفذية عكار في حلبا، بحضور وفد مركزي ضمّ نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، العميد ساسين يوسف، وأعضاء المجلس الأعلى: عبد الباسط عباس، بطرس سعادة ود. جورج جريج، وإلى جانبهم منفذ عام عكار أحمد حموضة وهيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات.

بداية أدى الحاضرون التحية للشهداء ثم وضع المنفذ العام أكليل زهر باسم منفذية عكار.

كلمة المركز

وألقى نائب رئيس الحزب وائل الحسنية كلمة مركز الحزب مؤكداً في مستهلها أنّ الوفاء لشهداء مجزرة حلبا وكل شهداء حزبنا أن تبقى دماؤهم مصونة وتضحياتهم أمثولة، فهم استشهدوا من أجل قضية عظيمة، وعهدنا لهم أن نستمرّ على نهج الصراع  بمواجهة عدونا الوجوديّ، وأن لا نسمح لخصومنا بالافتئات على حقوقنا.

وأشار الحسنية إلى أن مجزرة حلبا التي استشهد فيها أحد عشر رفيقاً من خيرة رفقائنا، كانت بداية الإرهاب الداعشي على غرار ما حصل في مخيم نهر البارد وفي الضنية وجرود عرسال ضد الجيش اللبناني وهو الإرهاب عينه الذي امتدّ إلى سورية ـ الشام بدعم من الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني والدول التي تدور في فلكهما.

وقال الحسنية: رفقاؤنا استشهدوا لأنهم آمنوا بقضية تساوي وجودهم، ومن أجل هذه القضية ودفاعاً عن شعبهم وبلادهم بذلوا الدماء، ودماؤهم الزكية غالية وعزيزة، ونفوسهم الأبية فرضت حقيقتها على هذا الوجود، والوفاء لهم هو الثبات على نهج المقاومة  والفعل  النهضوي وبأن نكون على الدوام مشاريع شهادة لتحيا سورية وليحيا سعاده.

كلمة المنفذية
 كلمة منفذية عكار ألقاها ناظر التربية والشباب رؤوف نافع الذي قال:

نقف اليوم امام عظمة الشهادة لنؤكد على الثوابت التي أقسمنا عليها وعلى الوفاء لشهدائنا، وبأن المجرمين سينالون العقاب عاجلاً أو آجلاً على ما اقترفت أيديهم.

شهداؤنا الأبطال قد أديتم واجبكم القومي ونلتم شرف الشهادة، كلنا نموت ولكن قليلين منا من يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة. هذا ما قاله الشهيد الاول انطون سعاده في وقفته الشجاعة أمام جلاديه، وهو الذي أكد أن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الامة فينا متى طلبتها وجدتها.

وتابع قائلاً: دماء شهدائنا دحرت الإجرام الداعشي وأسقطت الانتقام المذهبي وهزمت الحاقدين، فكانت وقفة العز التي روت أرضنا لتنبت بدلاً من الشهيد ألف مناضل ليكمل درب الأبطال، درباً شاقاً ولكنه درب الكرامة.

وللمجرمين نقول: لا تغمضوا أعينكم، فالعدالة ستأخذ مجراها وسنأخذ حقنا بكل الوسائل المتاحة.

وختم: طوبى لكم ايها الشهداء، نعاهدكم  على أن دماءكم لن تذهب سدى وأننا على العهد باقون وعلى قسمنا محافظون.

وأكليل زهر على نصب الشهداء في الحصنية

بعد ذلك توجه وفد من منفذية عكار الى مديرية الحصنية حيث وضع المنفذ العام أحمد حموضة إكليلاً باسم منفذية عكار على نصب الشهداء في ساحة البلدة، وتلا ناظر الإذاعة أحمد السبسبي البيان المركزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى