الوطن

«يوم غضب» في 23 حزيران للسائقين العموميين

 أعلنت اتحادات ونــقابات قطاع النــقل البرّي عن «يوم استثنائي يُعبّر فيه الســائقون عن غضــبهم ووجــعهم» وذلك يوم الخميس في 23 حزيران الحالي على أن يُعـلَن عن آليات الإضــراب والتحــرّك والتصعيد في مؤتمــر صحافي يُعقَد الاثنين في 20 حزيران في مقرّ الاتحــاد العمّالي العام.

وكانت اجتماعات عُقدت برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات والنقابيين في مقرّ الاتحاد العمّالي العام. وتحدث رئيس نقابة سائقي شاحنات مرفأ بيروت شربل متّى عن معاناتهم، مطالبــاً بمعالجة الموضوع  قبل الذهاب إلى الإضراب وإقفال المــرفأ. فيما سأل طليس «لماذا لا يتم تنــفيذ الاتفاق الذي التزم به رئيس الحكومة؟ لماذا لا تجتمع اللجــنة التي شــكلها مجلس الوزراء للبدء بتطبيق الاتفاق؟ لماذا الالتفــاف على السائقين والعمّال والموظفين ببدعة زيادة بدل النقل التي لم تلتزم الدولة وغالبية المؤسسات العامّة والخاصة بتطبيقه؟».

ولفت إلى أن «التعــرفة لا يُمكــن إصـدارها رســمياً طالــما لا يوجــد سقــف لأسعار المحــروقات وقطــع الغيار وجنون الدولار»، مؤكــداً  تأييــده لوزير الأشغال العــامّة والنقل علي حميّة «للجــهد الذي يبــذله من أجــل إحــياء النــقل المشترك ولكن لا يكتــمل هــذا الجهد ما لم يترافــق مــع تطبيق الاتــفاق والتكــامل بين القطاعــين العام والخاص».

ثم تحدث عن موضوع المعاينة الميكانيكية، مؤكداً  موقف القطاع المرحِّب بقرار وزير الداخلية والبلديات «إقفال المعاينة مع ضرورة حفظ حق العمّال والمستخدمين واستمرار عملهم. هؤلاء مكانهم الطبيعي في ملاك هيئة إدارة السير»، ملتزماً استمرار التواصل مع وزير الداخلية «من أجل حفظ حقهم مع الدولة.»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى