الوطن

نقابة المحرّرين استذكرت فاجعة المرفأ واستضافت اجتماعاً للنهوض بالإعلام

عُقد اجتماع مشترك في نقابة محرّري الصحافة اللبنانية، ضم مجلس النقابة برئاسة النقيب جوزف القصيفي ووفداً من كلية الإعلامالفرع الاول ضم مدير الكلية رامي نجم وجمال نون ومدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد.

خُصّص الاجتماع لدراسة النشاطات التي يُمكن القيام بها للنهوض بالصحافة اللبنانية وقطاع الإعلام، من خلال ورش عمل ومؤتمرات وفعاليات مختلفة تخدم هذا القطاع. وبعد النقاش المستفيض،  اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة مشتركة من النقابة وكلية الإعلام ومديرية الدراسات في وزارة الإعلام، على إعداد الاقتراحات اللازمة في هذا المجال والعودة إلى الاجتماع المشترك بين المؤسسات الثلاث لإقرارها. وتضم اللجنة الزملاء: علي يوسف ويمنى الشكر غريب ونضال أيوب عن النقابة، جمال نون عن كلية الإعلام، مدير الدراسات في وزارة الإعلام خضر ماجد، على أن  تستعين اللجنة بكل من تراه مناسباً لإنجاز الاقتراحات.

على صعيد آخر، أعلنت نقابة محرّري الصحافة في بيان، أنها «تستذكر فاجعة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، وتنحني أمام ذكرى الشهداء الذي سقطوا، وتتّحد بالألم والمُعاناة مع المصابين الذين يحملون جرحهم علامةً وشهادةً، على هذه المأساة التي تتجدّد يومياً، جرّاء التخبّط القضائي والانقسام السياسي الحادّ اللذين أعاقا، وما فتئا يُعيقان الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة».

 أضافت «إن الرابع من آب سيبقى جرحاً مفتوحاً في جسد لبنان وقلبه ولن يندمل هذا الجرح، ولن يطويه تقادم الزمن، بل سيظلّ ماثلاً بقوة وضاغطاً في وجه الإهمال، بل الهروب من مواجهة المسؤولية والعمل على إماطة اللثام عن الأسباب الحقيقية للفاجعة والمسؤولين عنها ومحاكمتهم كلٌّ بقدر مسؤوليته».

 وختمت «إن جريمة بهذا الحجم لا يُمكن أن تطمس ويستحيل أن تُسقطها المماطلة أو التجاهل المتعمّد من الذاكرة الجماعية للبنانيين. إنها واحدة من أكبر جرائم العصر التي سُطرت بدم اللبنانيين وركام بيوتهم وممتلكاتهم، ولن تُمحى من ذاكرتهم مع مرور الأيام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى