رياضة

بيروت ماراثون أطلقت الحملة الترويجيّة لسباق بيروت ماراثون تحت شعار “أنا بيروت «

أقامت جمعية بيروت ماراثون حفلاً مركزياً حاشداً أطلقت خلاله الحملة الترويجيّة لسباق OMT بيروت ماراثون تحت شعارأنا بيروتالمقرّر يوم الأحد 13 تشرين الثاني 2022 في منطقة واجهة بيروت البحرية . وجاء الحفل متمايزاّ في التنظيم والإعداد والتحضير وسط حضور غفير من الشخصيات الرسمية والفاعليات كانت في استقبالهم رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل محاطة بأعضاء الهيئة الإدارية تقدمهم وزير السياحة المهندس وليد نصار ورئيس مجلس إدارة شركة OMT توفيق معوّض ونائبه حكمت أبو زيد والرئيس التنفيذي لشركة SUNNY SIDE UP نجيب صباغ والأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم ورئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة.

البداية مع النشيد الوطنيّ ثم تقديم وترحيب من الإعلامية الزميلة ناتالي مامو بعدها كلمة نجيب صبّاغ الذي تحدّث عن معاني ودلالات الحملة الترويجيةأنا بيروت، بعد ذلك استهلّ أبوزيد كلمته معرفاً بشركة OMT والخدمات المالية التي تقدّمها ومساهمتها بتوفير آلاف من فرص العمل. ونوّه بدور الخليل الرياضي الوطني. وأوضح بأن الشركة أرادت أن تقوم برعاية سباق الماراثون كفعل إيمان بالرياضة وتأثيرها الإيجابيّ على الشباب اللبناني واللبنانيين ككل وبيروت خصوصاً، وتقديراً منها بأن هذا السباق سوف يسمح لنا أن نساهم بدعم أكثر من 40 جمعية خيرية.

وفي كلمته أشار الوزير نصار إلى أن هذا الحدث اليوم يحمل الرقم 176 من الأحداث التي حضرها على مدى 11 شهراً الماضية، لكنه أول حدث تفاعل معه وجدانياً مبدياً سعادته المشاركة بإطلاق الماراثون بعد سنتين من التوقف القسريّ بسبب جائحة كورونا وهو عامل تنشيط للسياحة الرياضية. بعدها ألقت الخليل كلمتها، ولفتت إلى أنه من السهل جداً الاستسلام والاعتكاف والاكتئاب حيث لا كهرباء ولا ماء ولا ضمان شيخوخة وإهمال وعتمة وفقر وجوع وهجرة ورداءة اتصالات وغلاء وفساد وقد نتساءل  لماذا الإصرار على الاستمرار بعد 20 سنة؟ وإذا استسلمنا ماذا نستفيد وأشارت: “إكراماً لبيروت سوف نعيد سباق الماراثون بالشراكة مع شركة OMT  التي وضعت ثقتها بهذا الحدث، وآمنت بأهدافنا الوطنية والإنسانية والخيرية والرياضية وسوف نطلق الحملة الترويجية تحت شعار “أنا بيروت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى