ثقافة وفنون

اعمال فنية متنوعة ضمن معرض لتجمع شهبا التشكيلي في السويداء

قدّم عشرون فناناً وموهبة فنية من تجمع شهبا التشكيلي أعمالاً متنوعة، ضمن معرض فني أقيم في صالة دار البلد الثقافية للطباعة والتوزيع والنشر في مدينة السويداء.
يستمر المعرض على مدى أسبوعين ويضم 55 عملاً بتقنيات لونية مختلفة ومنحوتات خشبية وبازلتية، قدم ضمنها المشاركون تجربتهم بأساليب متعددة وموضوعات تتعلق بالبيئة المحلية والطبيعة الصامتة والوجوه الإنسانية والتجريد.
وقال الفنان حميد نوفل مدير التجمع: “إن المعرض يُعدّ الرابع من نوعه للتجمع ضمن مشروعه الثقافي لنشر اللغة البصرية والجمالية بين أفراد المجتمع”.
وذكر داوود عزام المدير العام لدار البلد للطباعة والنشر والتوزيع أن المعرض يأتي استكمالاً لما تقوم به الدار من استضافة للأنشطة الثقافية المتعددة، ومنها المتعلقة بالفن التشكيلي دون أي مقابل وكذلك تأكيد التلازم بين الفن والأدب محور العمل بالدار التي ترعى المواهب الأدبية والفنية وتشجعها.
ولفت الفنان علاء قطيش عضو مجلس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالسويداء والمدرس في كلية الفنون الجميلة الثانية إلى أن المعرض يعكس نشاط التجمع كحالة فنية تسهم برفع سوية الفن التشكيلي بالمحافظة، مبيناً أن العديد من الأعمال المقدمة اتسمت بالسوية الجيدة والتنوع بالموضوعات والمدارس مع وجود غنى لوني واضح.
وذكر الفنان ريدان الصحناوي، أحد المشاركين في المعرض، أنه قدم تجربة جديدة تتمثل بإضافة الألوان لتقنية الحرق على الخشب ومزج الألوان بالحفر ما يعكس حرصه لتقديم شيء مميز للمهتمين بالفن التشكيلي.
وجمع النحات وليد نوفل عبر أربع منحوتات خشبية بين المدرستين التعبيرية والتعبيرية التجريدية مع توظيف أفكار متعدّدة فيها لامست الإنسان والغريزة الإنسانية وتأثير الموسيقا في حياتنا، كما أوضح.
وأطلّ الفنان غازي حمزة بثلاثة أعمال بالألوان الزيتية المتعددة، فيما أظهر المحامي محمد باكير في لوحتين الحارة الدمشقية وشخصية غيفارا.
وقال الشاب رماح أبو زيدان إنه جمع عبر أربع لوحات بين أسلوبين، حيث استخدم في الأولى قطعاً خشبية وفي الثانية قدم تكويناً لطائر في الفضاء، فيما تناول بأسلوب التجريد الثاني عملين لامرأة ضمن فراغ ولشخص في الذاكرة بين الحاضر والغائب.
وارتكز الشاب وسام عامر في لوحة بورتريه على المدرسة الواقعية مقدماً فيها جمال المرأة، فيما وجدت الشابة سارا أبو عسلي في أول معرض بالنسبة لها فرصة للاستفادة من تجارب الآخرين، وتقديم لوحتين من المدرسة الواقعية للفنانة الكبيرة أسمهان ولأحد الأطفال المشردين.
يذكر أن تجمع شهبا التشكيلي تأسس العام الحالي، بهدف تعزيز حالة الفن التشكيلي وإبرازه عبر معارض وأنشطة متعددة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى