أولى

قوات الاحتلال تعدم شاباً فلسطينياً بدم بارد قرب نابلس

استُشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص جندي «إسرائيلي» في حوارة قرب نابلس المحتلة.
هذا، وأظهرت مقاطع فيديو، لحظة إعدام جندي «إسرائيلي» شاباً فلسطينياً بعدما أطلق النار عليه من نقطة صفر.
وبحسب رواية إعلام العدو، فإن «أحد جنود حرس الحدود، أُصيب في عملية طعن في منطقة حوارة شمال الضفة الغربية».
وأشار إعلام العدو أن «فلسطينياً حاول خطف سلاح جندي من حرس الحدود، ثم قام بطعنه في عنقه، فأطلق الأخير النار من سلاحه على المنفذ».
في المقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جنود الاحتلال منعوا المواطنين ومركبات الإسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له.
وتابعت، نقلاً عن شهود عيان، أن مواجهات اندلعت في المكان وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
تعقيباً، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف قانوع، إن «الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس، تعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه».
وأكد أنّ تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني « ستُقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا»، مشدّداً على أن الاحتلال «سيدفع العدو ثمن جرائمه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى