أخيرة

دردشة صباحية

سعاده الخطيب والفيلسوف

يكتبها الياس عشّي

على الرغم من السنوات القليلة التي عاشها سعاده، ترك لنا ثروة غزيرة من الخطب، والمقالات، والرسائل، والكتب؛ منها ما نُشر، ومنها ما لم يُنشر، ومنها ما زال مفقوداً.
ولو قيست سنوات الكتابة، نسبةً وليس إطلاقاً، لوجدنا أنّ المفكّر أنطون سعاده فاق كلّ من سبقه في هذا المضمار، بمن فيهم الجاحظ قديماً، ونجيب محفوظ حديثاً.
وحتّى في لحظات حياته الأخيرة، في مشهد الاغتيال، كان سعاده الخطيب المفوّه، والفيلسوف العاقل، والشاعر الشهيد!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى