الوطن

ميقاتي التقى المشاركين بالمنتدى الإقتصادي وتابع مع وفد صيداوي أزمة النفّايات

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفداً من المشاركين في «المنتدى الاقتصادي العربي» الذي نظّمته «مجموعة الاقتصاد والأعمال» في بيروت أول من أمس.
وأعلن الرئيس التنفيذي لـ»مجموعة الاقتصاد والأعمال» رؤوف أبو زكي، أنّ اللقاء «كان جلسة مصارحة»، مشيراً إلى أن ميقاتي «وضع النقاط على الحروف من خلال إجابته عن كل التساؤلات والهواجس التي تشغل بال المشاركين في المؤتمر».
أضاف «كما جرى التطرّق إلى الأوضاع المصرفيّة والنقديّة والمساعي المبذولة لمُعالجة الأوضاع. وأشار دولته إلى أنه تم قطع شوط كبير من خلال التفاهم مع صندوق النقد الدولي، ولكن تبقى المشكلة الأساسيّة في الموضوع السياسي والشعبويّة السياسيّة التي تُعرقل الكثير من المساعي، ولفت إلى أنه في حال لم تكتمل المؤسّسات الدستوريّة ستبقى الامور صعبة ولا سيما في ظلّ العمل ضمن حكومة تصريف الأعمال».
والتقى ميقاتي، في حضور وزير الداخليّة والبلديّات بسام المولوي، نائبي مدينة صيدا أُسامة سعد وعبد الرحمن البزري والنائبة السابقة بهيّة الحريري ورئيس بلديّة صيدا محمد السعودي، وتركّز البحث على الأوضاع البيئيّة في مدينة صيدا.
بعد اللقاء قال البزري «خُصِّص الاجتماع للبحث في الواقع البيئي الصعب لمدينة صيدا، خصوصاً أنّها تخدم منطقة واسعة ومخيَّماً، أي حوالى 350 ألف مواطن، وهي تُعاني حاليّاً من مشكلة جمع النفّايات بسبب توقّف المُتعهِّد عن العمل ودفع الفواتير المُخصّصة له، إضافةً إلى وقف العمل في مركز مُعالجة النفايات في المدينة والذي يتخلّف عن القيام بالواجبات المطلوبة منه».
وأعلن أنه «جرى التنسيق مع الرئيس ميقاتي ووزارة الداخليّة وممثّلين عن وزارة الماليّة للتسّريع بإيجاد للمتعهّدين على أن يُمدّد العقد الحالي الموجود الذي كان في الأساس لشهر أيّار، أي لخمسة أشهر إضافيّة أخرى مع المتعهّد الحالي تحضيراً لكيّ تقوم البلديّة والاتحاد باستلام الملفّ مباشرةً خارج إطار المتعهّدين، ما يعني أن الأمر قد وُضِع على سكة الحلّ».
واجتمع ميقاتي مع سفيرة لبنان في سويسرا رولا نور الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى