الوطن

عشاء للمكتب التربوي في «المردة» بحضور وفد من «القومي»

فرنجية: منفتحون على الحوار ونريد رئيس جمهورية يصون الكرامة الوطنية

نظم المكتب التربوي في « تيار المرده» عشاءه السنوي لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة برعاية رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ممثلاً بالنائب طوني فرنجية.
حضر الحفل وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عميد الثقافة والفنون الجميلة الدكتور كلود عطية، عميد التربية والشاب إيهاب المقداد وعضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس، إلى جانب النائب السابق سليم بك كرم، النائب البطريركي العام على نيابتيّ زغرتا إهدن وبشري المطران جوزيف نفاع، راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور عماد الأشقر، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ممثلا بالدكتور نديم منصوري، مدير عام التعليم التقني والمهني الدكتورة هنادي بري ممثلة بالدكتور فاروق الحركي، المونسنيور اسطفان فرنجيه ورئيس المركز الثقافي التربوي في زغرتا الاب كليم التوني.
إلى جانب مجموعة من رؤساء الجامعات ورؤساء البلديات، مدراء المدارس والمعاهد والثانويات، الفعاليات السياسية، الروحية، التربوية، الاجتماعية، النقابية والإعلامية.
وألقى النائب طوني فرنجيه كلمة أكد فيها أنّ «تيار المرده كان ولا يزال منفتحاً على كلّ أنواع الحوارات، ثنائية كانت أم جماعية، ولا مشكلة لديه في أن يتحاور ويلتقي ويعمل مع مختلف الأفرقاء في لبنان، وذلك تحت سقف المصلحة الوطنية العامة».
وأضاف: «لقد حان الوقت كي نخرج من مأزق الأزمة ونسلك طريق التعافي، لذلك يتوجب علينا أولاً انتخاب رئيس يتمتع بالخبرة السياسية وقادرعلى توفير الظروف السياسية الملائمة التي نحتاجه، وأن يكون مرناً وقوياً، منفتحاً وثابتاً في الوقت نفسه، ويعرف معنى القيم ويصون الكرامة الوطنية، فيؤمّن حقوق كلّ مواطن، قوياً كان أم ضعيفاً، معافىً كان أم مريضاً، رجلاً أم امرأة، كما بغضّ النظرعن جيله ودينه وجنسه».
وأردف: «في مطلع السبعينيات كان للمرده شرف المساهمة في نمو القطاع التربويّ، ففي مرحلة الرئيس الراحل سليمان فرنجية، وجدي الشهيد طوني وعمي روبير ووالدي سليمان فرنجية، ساهم المرده في تأسيس وبناء ودعم العديد من المؤسسات التربوية، منها الجامعة اللبنانية، والمدارس الرسمية والخاصة والمهنيات، كما ساهم المرده في بناء بعض المؤسسات التعليمية الخاصة بذوي الإرادة الصلبة، تجاوزنا أصعب التحديات، فبنينا كلّ ما ذكر، في ظروف استثنائية وصعبة. وذلك خلال فترة وجود الامبراطورية العثمانية، مروراً بالحرب العالمية الأولى، ومن ثم اعلان دولة لبنان الكبير، والحقبة الفرنسية، والحرب العالمية الثانية، وصولاً الى الاستقلال في العام 1943، وثورة 1958، والحرب الأهلية التي امتّدّت من العام 1975 الى 1990. وفي كلّ هذه المراحل، بقيَ القطاع التربويّ رائداً يتميّز به لبنان، لقد تجاوزنا كلّ هذه المسافات، لا لكي نستسلم اليوم».
وأردف: «أنتم صورة المرده الحقيقية، لأنكم تتمرّدون على الجهل وتزرعون الثقافة والعلم، تتمرّدون على التقوقع والانعزال بتلقين طلابكم لغة الانفتاح والحوار.
نعم أنتم صورة المرده الحقيقية، لأنكم تتمرّدون على الشعبوية وعلى من يشوّه الأديان بإقحامها في الصراعات الطائفية والمذهبية من خلال زرع الوعي والواقعية والقيم الإنسانية والدينية الحقّة في نفوس أبناء الوطن.
لقد وقفنا كمرده الى جانب العلم والمعلم ودعمنا وسندعم صمود مؤسساتنا التربوية وصمود المعلمات والمعلمين والطالبات والطلاب. إنّ صمود وطننا، هو من صمود القطاع التربوي، الذي نرى ثماره اليوم في كلّ أنحاء العالم وقاراته من خلال لبنانيين مبتكرين: أطباء، مهندسين، أدباء، علماء، ورياديين في كلّ المجالات. وهم جميعاً قوة صمود لبنان الحقيقية وأمل قيامته».
وتخللت العشاء لفتة تكريمية، اذ سلّم النائب فرنجيه الرئيس السابق للمكتب التربوي في «المرده» الأستاذ سايد جعيتاني درعاً تكريمية عربون شكر ووفاء لكلّ ما قدّمه.
كما ألقت الدكتورة بوليت أيوب كلمة باسم المكتب التربوي في «المرده».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى