الوطن

«الأحزاب العربية» تنعى شهداء نابلس: جريمة إرهابية والردّ عليها بالمقاومة

دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية جريمة الاحتلال الصهيوني الجديدة بحقّ الشعب الفلسطيني. ورأت فيها تصعيداً جديداً للعدو الصهيوني وجريمة جديدة تضاف الى جرائمه وإرهابه المستمرّ، جراء تواطؤ وصمت دولي وتطبيع عربي مشين .
وزفّ الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، «كوكبة شهداء مدينة نابلس الأبطال الذين ارتقوا بصواريخ ورصاص الاحتلال خلال العدوان على البلدة القديمة، ما خلف عشرة شهداء وحوالي المئة جريح».
واعتبر صالح انّ «الطبيعة الإجرامية لهذا العدو بلغت ذروتها في ظلّ حكومة يمينية عنصرية متطرفة، وأزمة سياسية داخلية تهدّد هذا الكيان الغاصب بالزوال، يقابلها ويواجهها تصدّ بطولي ومشرّف من أبطال شعبنا الفلسطيني وشبابه البواسل ومقاوميه الأبطال».
ورأى انّ مقاومة شعبنا لقوات الاحتلال هي الردّ الطبيعي على العدوان الإرهابي المتواصل، اذ يستمرّ المجاهدون في تسطير أروع ملاحم المقاومة والصمود في مواجهة هذا الإجرام المتمادي، مقدّماً التضحيات الجسام فارضاً واقعاً جديداً وقواعد اشتباك حطمت أسطورة الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر».
أضاف: «انّ مؤتمرنا يدعو جميع القوى والاحزاب الى تحمّل مسؤولياتها وتقديم جميع وسائل الدعم والمساندة الى قوى المقاومة كافة».
ودعا «منظمة التحرير الفلسطينية الى تعزيز صمود شعبنا وتوحيد الصف الفلسطيني، وإلزام السلطة الفلسطينية بإنهاء كلّ الاتفاقيات والتنسيق الأمني مع هذا الكيان الغاصب والمجرم».
ولفت الى انّ «دعم المقاومة هو واجب ملحّ كخيار وحيد لتحرير كلّ الأراضي العربية المحتلة».
وتوجه صالح بـ «خالص التبريكات الى الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط والى جميع فصائل المقاومة الباسلة، والى جماهير أمتنا المتمسكين بالبندقية من أجل تحرير أمّتهم من رجس الاحتلال الصهيوني والاحتلال الأجنبي، كما نتقدّم بأحرّ التعازي الى عائلات الشهداء الأبرار».
وختم صالح مؤكداً «كلنا ثقة بأنّ شعبا هذا إيمانه، وهذه تضحياته لا بدّ انه سيرفع راية العزة والكرامة والنصر والتحرير فوق ذرى الأمة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى