أولى

الحركة الأسيرة في فلسطين تدعو إلى جمعة غضب

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بإصابة أحد عناصر الضبط الميداني من جراء استهداف مدفعية الاحتلال “الإسرائيلي”، مرصداً لفصائل المقاومة الفلسطينية شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
بالتوازي، أعلنت “القناة 13” العبريّة أنّ مقاومين فلسطينيين فجّروا عبوة بالقرب من جرافة عسكرية خلال نشاط هندسي لجيش الاحتلال قرب السياج في جنوب قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أنّ حركة “حماس” تحاول فرض معادلة تهديد جديدة وخطيرة على “إسرائيل”.
إلى ذلك، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أنّ “وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت القسم 4 في سجن رامون.
وأكد المكتب، عبر “تويتر”، مواصلة الأسرى مواجهة سياسات وزير الأمن القومي للعدو إيتمار بن غفير.
وأشار المكتب إلى أنّ خطوات الأسرى الاحتجاجية ستتضمن: إرجاع وجبتي طعام، وارتداء ملابس السجن “ الشاباص”، وإيقاف الحركة في الفورات، وإجراء جلسة مناقشات أثناء الفورة، يتخللها دعاء وحديث عن الإضراب عن الطعام.
بدورها، دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الشعب الفلسطيني “إلى جعل الجمعة المقبلة يوم غضبٍ”، مؤكدةً أنّ “معركة الأسرى لن تتوقف إلا بتراجع العدو عن إجراءاته التعسفية بحق الأسرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى