الوطن

«الشعبية» نظمت بمشاركة «القومي» وقفة حاشدة في مار الياس بمناسبة يوم الأرض ودعماً للمفكر الأسير المناضل وليد دقة

لمناسبة ذكرى يوم الأرض، ودعماً وإسناداً للمفكر الأسير المناضل وليد دقة، والأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال، نظّمت لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقفةً حاشدةً في مخيم مار إلياس ـ بيروت، شارك فيها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبية أبو جابر اللوباني، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان، وقيادة الجبهة في لبنان، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفاعليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية وأطر نقابية وعمالية وحقوقية وحشد شعبي.
بداية رحبت بالحضور رباب فياض. ثم كانت كلمة للجنة الأسرى والمحررين في «الشعبية»، ألقاها مسؤول لجنة الأسرى في لبنان فتحي أبو علي، الذي قال: «بعد 46 عاماً على تخليد شعبنا الثلاثين من آذار عنواناً للدفاع عن الأرض، والتصدّي لمشاريع اقتلاعنا منها، يوم صمدت البقيّة الباقية من فلسطين، وقدّمت الشهداء والدم والفعل في وجه الهجمة الصهيونيّة، لتلتحم معها كلُّ فلسطين، على امتداد الأرض، وعلى امتداد انتشار شعبنا، معلنةً هذا اليوم محطّةً نضاليّةً يقف فيها شعبنا في وجه المشروع الصهيوني، ما زال شعبنا يقف في هذه الأرض متمسّكاً بكلّ حبّة ترابٍ منها، يقاتلُ ويناضلُ دفاعاً عنها بكلّ أدوات الفعل النضالي وأشكاله».
وأكّد أبو علي على أنّ شعبنا يحيا لحظات فخر واعتزاز نتيجة الملحمة البطولية التي يسطرها المقاومون المشتبكون على امتداد الوطن، والتي كان آخرها العملية البطولية في حوارة ونابلس جبل النار، وما تجسده حركة الأسرى من موقع متقدم في النضال ضد العدو الصهيوني، فما زالت قلاع الأسر تعيش حالة من المواجهة المستمرة ضدّ السجان الصهيوني وإجراءاته العنصرية الفاشية. فما أن تنتهي معركة يخضع بها السجان الصهيوني لإرادة الاسرى حتى تبدأ معركة جديدة.
وقال: نطالب المنظمات الدولية والانسانية والحقوقية بالضغط على العدو الصهيوني لتحرير الأسرى وبالأخص المرضى منهم.
وحمّل أبو علي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير القائد المفكر وليد دقة، لأنّ وضعه الصحي في تدهور مستمرّ بسبب سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالعمل لإرسال وفدٍ طبيٍّ دوليٍّ للإطّلاع على الوضع الصحي للمناضل وليد دقة وأوضاع الأسرى المرضى المصابين بأمراضٍ مزمنةٍ وخطيرة، وتقديم ما يلزم من علاجٍ، والضغط على كيان الاحتلال لإنقاذهم من الموت تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد.
وكانت كلمات لكلّ من رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب، وعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني الأسير المحرر أنور ياسين، ومنسق خميس الأسرى أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني يحيى المعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى