الوطن

هاشم: لبنان يستعيدُ حقَّه في أرضِه ويصونُ كرامَته وسيادَتَه بعواملِ قوّته

رأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان «أنَّ مواقفَ بعض القوى ومقاربتهم لبعض الملفّات والمحطّات تُثيرُ الرَيبة». وتساءلَ «فبأيِّ منطقٍ وطنيٍّ يُمكنُ وضعُ العدوِّ الإسرائيليّ والشقيقِ السوريّ في الموقع نفسه والصفة نفسها، وأخر لا يريدُ للمقاومة التي نقتربُ من ذكرى ما حقّقته من انتصارٍ على هذا العدوّ الصهيونيّ، حيثُ هالَ البعض أن تكونَ المقاوَمة قويّة وتملكُ سلاحاً نوعيّاً يخشى ويقلّل منه العدو وأزعجَ بعضَ الداخل، لأنَّه اعتادَ على وطن الضعف والخنوع والذلّ والعار كما أرادوه باتفاق 17 أيّار. فأتى النهجُ المقاوم في السياسة والميدان ليصنعَ معادلةَ القوّة والردع والرعب مع العدوّ الإسرائيليّ ولبنان يستعيدُ حقَّه في أرضِه ويصونُ كرامَته وسيادَتَه بعواملِ قوّته لا بسياسةِ الارتباطات والإملاءات للسياسات الخارجيّة».
على صعيدٍ آخر، رأى هاشم في حديثٍ إذاعيّ، أنَّ «الملفَّ الرئاسيَّ لا يزالُ في دائرة المراوحة على الرغمِ من استمرارِ حركةِ الاتصالات»، مشيراً إلى أنّه «على الرغمِ الحراك الخارجيّ، إلاّ أنَّ الدورَ الرئيسيّ يبقى للبنانيين لإنهاء الشغورِ الرئاسيّ».
وقال «إذا صدَقَت النيّات يُمكن الوصولُ إلى تلاقٍ وتفاهمٍ حول الاستحقاق الرئاسيّ»، لافتاً إلى أنَّ «مجرَيات جلسة النزوح السوريّ التي سبقها تشاورٌ نيابيٌّ، إلى أن حصلَ التوافق على نقاطٍ معيَّنةٍ لإصدارِ التوصية». وأكّدَ أنَّ «الإرادة السياسيّة لدى الكتل النيابيّة لم تتوافر بعد لكن قد تتوافر في أيِّ لحظة».
وبالنسبة إلى شُحُنات الأسلحة المهرَّبة، رأى هاشم أنَّ «المطلوبَ اليومَ، التعاطي بدقّة عالية مع هذا الموضوع ودعمُ القوى الأمنيّة ورفعُ الغطاء السياسيّ منعاً لمزيدٍ من الفلتان الأمنيّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى