اقتصاد

افتتاح المركز التجاري الدائم للمنتجات اللبنانية في العراق

تحت شعار “صُنع في لبنان” وبمناسبة افتتاح المركز الدائم لتسويق المنتجات اللبنانية في العراق، نظمت شركة “أزهار المشرق” بحضور سفير لبنان في العراق علي حبحاب والملحق التجاري صلاح صالح، فعالية اقتصادية حضرها عدد من رجال الأعمال والهيئات الاقتصادية في العراق وممثلون عن المؤسسات الصناعية اللبنانية المشاركة في المركز، جرى خلاله البحث في الخطوات المطلوبة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
كما تمّ عرض المساعي القائمة على مختلف الصعد الرسمية والخاصة في البلدين الهادفة الى إزالة العراقيل اللوجستية، لا سيما عملية نقل البضائع وغيرها.

وتحدث في الندوة كلّ من رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين راغب بليبل، والسفير حبحاب، ومدير عام شركة الدليل الصناعي والشريك في مؤسسة “أزهار المشرق” فارس سعد، وشارك في النقاش عدد من الهيئات الاقتصادية العراقية والتجارية المعنية بهذا النشاط.
وقال بليبل في كلمته إنّ هذه الخطوة سيكون لها انعكاس إيجابي على تطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان والعراق، وألقى الضوء على المساعي القائمة لتسهيل حركة التبادل التجاري، واعداً رجال الأعمال والتجار والصناعيين اللبنانيين بعدم تفويت الفرص للاستثمار في العراق والإفادة من التسهيلات التي تعتمدها الدولة العراقية في هذا الشأن. كما توقع زيادة حجم التبادل التجاري والتي هي الآن لمصلحة لبنان.
وركّز حبحاب في كلمته على أهمية هذه الخطوة لإقامة المركز التجاري اللبناني في العراق والتواجد الدائم للصناعة اللبنانية في الأسواق العراقية. وعرض للمساعي الحثيثة التي واكبتها السفارة اللبنانية في سبيل تعزيز وتوطيد العلاقة بين لبنان والعراق والتي بدأت تعطي ثمارها على صعيد تسهيل عملية الترانزيت للشاحنات اللبنانية عبر معبر صفوان، وتوقع أن تتمّ إزالة جميع العقبات أمام عمليات النقل خصوصاً أن ما تقدّمه الحكومة العراقية الى لبنان من مساعي وقرارات لصالح لبنان تشكل منعطفاً نوعياً لجهة تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما توجه بالشكر للدولة العراقية لما تقدّمه من دعم للبنان، مشيراً الى أنّ الشركات المتواجدة في العراق يتجاوز عددها الـ 600 شركة ورجل أعمال ومنها من قام بإنشاء مصانع ومؤسسات تجارية في العراق.
وشرح سعد الهدف من إقامة هذا المركز على القواعد التجارية البحتة من خلال تنمية العلاقات التجارية بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين انطلاقاً من الرغبة المتجذرة عبر التاريخ وقابلية العراقيين للسلع اللبنانية في مقابل المودّة والمحبة التي يكنها اللبنانيون للعراق وشعبه. وقال إنّ إقامة هذا المركز لا تقتصر على تنمية التبادل التجاري فقط بل على تعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية من خلال تحفيز رجال الأعمال اللبنانيين والعراقيين على الاستثمار في مشاريع صناعية وسياحية وغيرها، مشيراً الى عدد من الشركات اللبنانية التي أُنشئت مجدّداً مصانع في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى