أولى

مظاهرات في العراق واليمن مندّدة بحرق القرآن

خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، رفضاً لجرائم إحراق نسخ عن المصحف الشريف، مؤكدة أنّ جرائم الإحراق المتكررة، والتي تحدث في السويد والدنمارك جاءت بتحريض اللوبي اليهودي، وسط صمت الغرب.
وطالب بيان المسيرة، حكومتي السويد والدنمارك بتقديم الاعتذار إلى المسلمين كافة، والتعهد بعدم منح تراخيص الإحراق مرةً أخرى.
وحيّا البيان الحكومات العربية والإسلامية التي طردت السفير السويدي لديها، داعياً إلى اتخاذ إجراءات رسمية للرد على تدنيس المصحف الشريف.
بالموازاة، أدانت وزارة الخارجية العراقية بشدّة حرق نسخة من المصحف الشريف، أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك، مطالبة بلدان الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر سريعاً بما يسمى «حرية التعبير وحق التظاهر»، واتخاذ موقف جماعي واضح يمنع هذه الإساءات على أراضي الاتحاد بما ينسجم مع احترام الرموز الدينية.
من جهته، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، متابعة ملف استرداد المواطن العراقي سلوان موميكا، كاشفاً عن اجتماعه بالرؤساء الثلاثة لبحث متابعة الإجراءات القضائية والحكومية في متابعة الملف، وكذلك الإجراءات الخاصة بضمان أمن البعثات الدبلوماسية ومحاسبة مرتكبي جريمة إحراق مقار البعثات الدبلوماسية وتخريبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى