الوطن

قنديل تحدث عن الاستقلال إلى طلاب ثانوية الأمير: الاستقلال ليس شهادة بل شجرة تروى كلّ يوم لتحيا

ـ من استقلال 43 إلى استقلال 2000 كبرت قيمة الوطن وتجذرت الهوية
ـ الإجماع على أنّ «إسرائيل» خطر وجودي يجب أن يُترجم بدعم المقاومة

 

تحدث رئيس تحرير صحيفة «البناء» النائب السابق ناصر قنديل الى طلاب ثانوية الأمير في برج البراجنة بمناسبة عيد الاستقلال، بدعوة من إدارة المدرسة وهيئتها التعليمية، فاستعاد مع الطلاب تاريخ لبنان الحديث منذ ولادة لبنان الكبير، ومخاض ولادة الوطن وصولاً إلى استقلاله، مشيراً الى أنّ الاستقلال ليس شهادة نفوز بامتحان نيلها مرة وينتهي الأمر، بل هو شجرة لا تحيا إلا إذا رويناها ووفرنا لها الرعاية باستمرار.
وتوقف قنديل أمام عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني عام 1943 وإعلان نهاية الانتداب الفرنسي شكل مناسبة لبناء دولة الاستقلال، وقد نجح لبنان في بعض وجوهها وفشل في أغلبها، والفشل الأهمّ كان العجز عن ردّ الاعتداءات الاسرائيلية المتكرّرة.
وشرح قنديل معنى نشوء المقاومة ودورها في تحرير الجنوب عام 2000 معتبراً أنه شكل تكريساً عملياً للاستقلال، الذي بقي منقوصاً مع عجز الدولة اللبنانية عن مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، حيث تحوّلت المقاومة منذ ذلك التاريخ الى مصدر قوة وحماية بوجه خطر التعرض للعدوان الإسرائيلي.
ولفت قنديل إلى ما تمثله حرب غزة من مثال عن وحشية وعنصرية كيان الاحتلال، وما تمثله المقاومة من عنصر ردع وحماية، خصوصاً أنها تسعى لتجنيب لبنان خطر الانزلاق إلى حرب شاملة، لكنها جاهزة لحماية لبنان إذا فرضت الحرب عليها، داعياً الى ان يترجم اللبنانيون إجماعهم على أنّ «إسرائيل» خطر وجودي على لبنان بدعم المقاومة الشجاعة والحكيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى