الوطن

حجازي: أعيدوا للناس حقوقها وأموالها وودائعها

أكّد الأمين العام لحزب «البعث العربيّ الاشتراكيّ» علي يوسف حجازي أنّ «الناس تموت على أبواب المستشفيات في لبنان كلّ يوم، وإحدى المستشفيات رفضت إدخال سيدة إلى غرفة العمليّات، وهي بين الحياة والموت، إذا لم تدفع شقيقتها مبلغ 15 ألف دولار» وقال «أقلّه على هذه الحكومة، وعلى القوى السياسيّة جميعها، ونحن منها، ألاّ تحرم الناس من فرصة الطبابة والإستشفاء، وإن كنتم عاجزين عن إيجاد حلّ لهذا الموضوع، أعيدوا للناس حقوقها وأموالها وودائعها. ولكن أن تسلبوا الناس أموالها وتحرموها من الطبابة والتعليم فهذا أمر مؤسف وخطير».
وتطرّق خلال حفل تأبيني في بعلبك لمناسبة للنقابيّ علي عادل عواضة، إلى الوضع في فلسطين المحتلّة، معتبراً أنّ “الهدنة التي أُعلنت هي بداية انكسار العدوّ الصهيونيّ، وتأكيد أنّ نتيجة الحرب قد حُسمت يوم 7 تشرين الأول”، لافتاً إلى أنّ “فلسطين تحتاج منّا اليوم الوفاء والحضور والثبات والدعم وهذا ما عبّر عنه محور المقاومة بكلّ دوله وحركاته، وهذا ما لم تستطع أن تُعبّر عنه دول عربيّة وإسلاميّة اجتمعت في قمّة أصدرت بياناً لا يشبه المرحلة وخطورتها، ولا يمكن أن يكون معتمداً للمقاومة في فلسطين”.
وأكّد أنّ “المقاومة في لبنان حتى الساعة لم تكشف إلاّ عن القليل القليل مما تملكه وما أعدّته لأيّ حرب مقبلة». ورأى أنّ “سورية التي تُستهدف في كلّ يوم، لا تُستهدف عن عبث، ولا تُستهدف لأنّ الطائرات الإسرائيليّة لا يوجد لديها أهداف، بل تُستهدف لأنّ إسرائيل تدرك جيداً ما هو دور سورية في هذه المواجهة، وأنّ السلاح الذي تقاتل به المقاومة في فلسطين هو إمّا من إنتاج سوريّ، أو من خبرات سورية، وإمّا نُقل عبر سورية. علماً بأنّ سورية منذ 15 آذار 2011 تواجه المشروع نفسه الذي تُقاتله المقاومة اليوم في فلسطين، ونُقاتله نحن في لبنان”.
وألقى كلمة العائلة الإعلاميّ أحمد عواضة ثمّ تحدّثت باسم أسرة الراحا كريمته المحامية ميرنا.
من جهة أخرى، زار حجازي رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك وعرض معه الأوضاع والمستجدات السياسيّة على المستويين المحليّ والإقليميّ، وخصوصاً على الساحتين اللبنانيّة والفلسطينيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى