أخيرة

دردشة

الشهداء ما زالوا أحياءً

يكتبها الياس عشّي

مرّات نادرة هي التي نرى فيها دخاناً أبيض في هذه العتمة من ليل بلادي الطويل!
لقد دخلنا، جميعاً، في نفق طويل طويل، هو أطول من كلّ الخطابات – المعلقات التي قيلت منذ أن بدأت المسألة الفلسطينية إلى يومنا هذا.
وفجأة… وبدون مقدّمات، يعود الأمل إليك، وتفرح، وتؤمن من جديد بأنك ما زلتَ قادراً على المواجهة… وعلى النصر. وما رأيناه في غزّة، في أثناء تبادل الأسرى، يؤكد أنّ آلاف الشهداء الذين اغتالتهم «إسرائيل» على مرأى من العالم، ما زالوا أحياء، وما زالت الآية القرآنية الكريمة في وجدانهم، وفي عقولهم، وفي صدر بيوتهم:
(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء، عند ربهم يرزقون).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى