الوطن

«الحملة الأهليّة» اجتمعت في مقر «المؤتمر الشعبي» بمشاركة «القومي»: لأوسع تحرُّكٍ عالميّ لطرد الكيان الصهيونيّ من الأمم المتحدة

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في محلة برج أبي حيدر بمناسبة الذكرى 59 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل واختتام المؤتمر التنظيمي وانتخاب المحامي كمال حديد رئيساً للمؤتمر خلفاً للراحل مؤسس المؤتمر كمال شاتيلا، ومواكبة لتطورات ملحمة «طوفان الأقصى» بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي والمنسق العام للحملة معن بشور، ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد، ومقرر وأعضاء الحملة.
افتتح بشور الاجتماع بالقول: اخترنا مقر الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني لاجتماعنا، وهو الذي كان أحد ركائز الحملة الأهلية والعديد من المؤسسات القومية الجامعة لسببين: أولهما للتهنئة بانعقاد المؤتمر التنظيمي الأول بعد رحيل المؤسس الصديق ورفيق النضال الراحل الكبير كمال شاتيلا، وذلك تأكيداً على أننا أمام عمل مؤسسي يشكل استمراره أكبر وفاء لمؤسسه، وثانيهما تهنئة المحامي كمال حديد رئيساً للمؤتمر بجوّ مفعم بالأخوة والحرص على استكمال رسالة الراحل شاتيلا، وخصوصاً أنّ حديد هو ابن اقليم العرقوب الذي هو اليوم أحد ميادين المواجهة والمقاومة.
ورحّب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد بالمجتمعين وقال: إنّ المؤتمر سيستكمل العمل على أطره التنظيمية الداخلية في الأيام القليلة المقبلة. وإن العمل مع الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة هو جزء من عمل المؤتمر الشعبي اللبناني كما سيبقى التعاون قائماً بين المؤتمر الشعبي اللبناني وكلّ حركات العمل القومي للوصول إلى النتيجة التي نرجوها جميعاً.
بدوره نقل ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي تحيات رئيس الحزب الأمين أسعد حردان إلى حديد، مهنئاً إياه بنيل ثقة المؤتمر الشعبي اللبناني. وتمنّى مهدي للمؤتمر الاستمرار في تحمّل أعباء القضية القومية والدفاع عنها.
كما كانت كلمات لأعضاء الحملة.
وتوقف المجتمعون أمام التهديدات الصهيونية باقتحام رفح في محاولة من حكومة العدو استكمال جرائمها في الإبادة الجماعية على امتداد قطاع غزة بهدف تهجير أهله وكلّ فلسطين وإبعادهم عن أرضهم التاريخية. ورأوا أن منع الإقتحام الصهيوني لرفح ليس مهمة المقاومين الأبطال وحدهم بل هي مسؤولية عربية وإسلامية ودولية.
وإذ حيّا المجتمعون دعوة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة بما يشكل استجابة لمطلب شعبي عربي ودولي رفعته حركة مناصرة الشعب الفلسطيني منذ سنوات. كما رفعت شعار إعادة الإعتبار للقرار الأممي 3379 القاضي باعتبار الصهيونية حركة عنصرية وذلك في إطار الدعوة لنزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني. ودعا المجتمعون إلى إطلاق أوسع حملة شعبية عربية ودولية لخدمة هذه الأهداف.
ودعا المجتمعون إلى أوسع مشاركة عربية وعالمية في اليوم العالمي لوقف العدوان على غزة حيث ستمتلأ شوارع العواصم والمدن في كل أنحاء العالم بالمسيرات التضامنية يوم السبت القادم في 17 شباط.
كما حيّا المجتمعون قبول المحكمة الجنائية الدولية الشكوى المقدمة من اتحاد المحامين العرب ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها قادة سياسيون وعسكريون صهاينة ضد أهل غزة وعموم فلسطين.
المجتمعون دعوا أيضاً كل قوى التحرر والكرامة الإنسانية إلى التحرك لوقف جرائم الإحتلال في الضفة الغربية وفي غزة. وحذروا من المخططات الإستيطانية الصهيونية بتهجير أهل الضفة، كما كل فلسطين، تنفيذاً للمخطط الصهيوني الإحلالي الإستيطاني الإستئصالي المرتبط بالمشروع الصهيو – أمريكي. ودعوا إلى الإسراع بتلاقي القوى الوطنية الفلسطينية ميدانياً وسياسياً في مواجهة المخططات المعادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى