الوطن

برّي معزّياً القيادة الإيرانيّة: «إسرائيل» نموذجٌ فاضحٌ لإرهاب الدولة المنظَّم

أرقَ رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى كلٍّ من: قائد الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة السيّد علي الخامنئي، رئيس الجمهوريّة إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، مُديناً ومستنكراً الغارة «الإسرائيليّة» على القنصليّة الإيرانيّة في دمشق ومعزّياً بشهداء العدوان.
وممّا جاء في برقيّات الرئيس برّي «باسمي الشخصيّ وباسم المجلس النيابيّ نُدينُ ونستنكرُ العدوانَ الإسرائيليَّ الجبانَ الذي استهدفَ قنصليّةَ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في العاصمة السورية دمشق والذي أدّى إلى ارتقاء كوكبة من المجاهدين الأبرار الذين نذروا أنفسَهم على مدى عقود لدعم ونصرة قضايا المستضعفين، فقضوا شهداءَ غيلةً وغدراً».
واعتبرَ أنَّ «هذا العدوان الغاشم يؤكّد بما لا يقبلُ الشكّ بأنَّ الكيانَ الإسرائيليّ ومن خلال جرائمه وعدوانه المتواصل العابر لحدود الدول وسيادتها، يمثّلُ نموذجاً فاضحاً لإرهاب الدولة المنظَّم».
على صعيد آخر، عرضَ رئيسُ المجلسِ أمس في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسّام المولوي، الأوضاع العامّة والمستجدّات السياسيّة والأمنيّة. واستقبلَ برّي ممثّلةَ هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري.
وكان الرئيس برّي توجّهَ بالتهنئة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، لمناسبة عيد الفصح، قال فيها «بين زمنين التاريخ يُعيدُ نفسَه «فلسطين» ودربُ الآلامِ هو هو… لا ينتهي… معبّدٌ بالأحزان والأوجاع والخطايا وبدماء الشهداء وبعيون إلى السماء والصوت والصدى من بين ركام المعمدانيّة في غزّة «أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون، وإذا اقتسموا ثيابَه اقترَعوا عليها».
وأضاف «لأنَّ الفصحَ يمثّلُ يومَ الفداء وكلَّ عناوين الأمل والقيامة والرجاء بأنَّ وراءَ كلِّ عذابٍ ومعاناة خلاصاً أكيداً، مدعوون للتأمّل والاقتداء بكلّ المعاني التي تمثّلها هذه المناسبة المجيدة وسواها من المناسبات السماوية المباركة التي تلاقَت وتكامَلت هذا العام لتؤكِّد بما لا يدعُ مجالاً للعازفين على وترِ التفرقة الطائفيّة والمذهبيّة بأنَّ الأديانَ كانت لأجلِ كرامةِ الإنسان. مدعوون في الفصح كما في ليالي القدر المبارَكة إلى التأمُّل والتعلُّم من غفران السيّد المسيح بالابتعاد عن الخطيئة وعن التشكيك، بذلك فقط نصلُ إلى التأسيس لقيامة الإنسان والأوطان بالإيمان والمحبّة والصدق والبذل، فلا يستوي حبُّ الله مع كرهِ الإنسان».
وختم «للصامدين والمقاومين في القرى والبلدات الحدوديّة اللبنانيّة مع فلسطين المحتلة… لبيت المقدس… وبيت لحم… وكنيسة القيامة، لغزّة ووجهها المُدَمّى، لأبنائها السائرين على درب الجُلجُلة، هناك في كلّ تلك الأمكنة يسطعُ الحقُّ والحقيقة، «فلنعرف الحقَّ فالحقُّ يُحرّرنا».

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى