الوطن

“التنمية والتحرير”: لنتوحّد خلف وحدة الشعب والجيش والمقاومة

مصطفى الحمود

دعت كتلة التنمية والتحرير اللبنانيين إلى التوحّد “خلف القضيّة الأساس وهي وحدة الشعب والجيش والمقاومة”، مؤكّدةً أنّ “بوحودتنا نحمي وطننا وبتمسّكنا بمقاومتنا وبقوّتها نردع العدوّ وننتصر عليه”.
وفي هذا الإطار، رأى النائب هاني قبيسي في احتفالٍ تأبينيٍّ في بلدة كفرملكي الجنوبيّة، أنّنا “في زمنٍ صعب، نعيش أيّاماً استثنائيّة نواجه من خلالها عدوّاً مجرماً لا يكترث لمواثيق ولا لقرارات دوليّة، بل يمعن في إجرامه قتلاً وتدميراً أكان في غزّة أم على حدودنا مع فلسطين المحتلّة”.
أضاف “نعيش مرحلةً صعبة فيها المواجهة والتحدّي، فيها الصمود والإباء، فيها يتجلّى صمود أهلنا حتّى نتمكن من حماية لبنان، لأنّ من عجزوا عن هزيمة لبنان أوجدوا خلافات داخليّة زرعوا الشقاق وأوقدوا الفتن بلغة مذهبيّة وطائفيّة، بالدولة ومؤسّساتها بالجيش ودعمه، زرعوا كلّ خلافٍ في بلدنا لأنّهم خسروا أمام مقاومين كانوا يحملون أسلحة متواضعة”.
واعتبر أنّ “السيادة لا تحمى بالكلام والمواقف الملتبسة التي يعمّمها البعض من خلال دعوته لتحييد لبنان عن القضيّة الأساس التي يجب علينا جميعاً أن نتّحد خلفها، ألا وهي وحدة الشعب والجيش والمقاومة. فبوحودتنا نحمي وطننا وبتمسّكنا بمقاومتنا وبقوّتها نردع العدوّ وننتصر عليه، فلا يمكن لثقافة الضعف أن تتجدّد اليوم عند كثر من المعارضين في بلدنا”.
بدوره، قال النائب علي خريس، خلال احتفالٍ تأبينيٍّ في بلدة برج رحّال الجنوبيّة “نحن في قلب المعركة وصلبها، إذ نواجه عدوّاً مجرماً وغادراً ونشهد على جرائم بحقّ الإنسانيّة جمعاء في لبنان وغزّة”.
ورأى أنّ “علينا في هذه المرحلة التوحّد حول قضايانا الوطنيّة، فإذا لم نتوحّد في هذه الظروف، فمتى نفعل؟”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل لا تفرّق بين طائفة وأخرى، فهي تريد الانتقام من الجميع” وقال “تعدّ المناطق كافّة أهدافاً لهذا العدوّ. ولذا، يجب أن تكون لغتنا واحدة: إسرئيل شرٌّ مطلق والتعامل معها حرام”.
وختم “علينا أن نكون على المستوى الوطنيّ لننتصر على هذا العدوّ الذي لا يقيم للإنسانيّة أيّ اعتبار”.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى