أحداث ألمانيا…
أدّت حوادث العنف التي شهدتها ألمانيا الأسبوع الماضي إلى استياء عدد كبير من اللاجئين السوريين. ووقعت آخر حادثة يوم الأحد في مدينة انسباخ، حيث قام مهاجر سوري بتفجير عبوة ناسفة قرب مهرجان للموسيقى.
وكانت الحوادث الأخرى تتعلق بمهاجرين أو بألمان من أصول مهاجرة.
واستخدم مغردون هاشتاغ انسباخ للتعليق على الحادثة الأخيرة حيث حصد الهاشتاغ آلاف التغريدات أتى معظمها من ألمانيا.
وأدان المغردون الحادثة بينما أبدى البعض تخوفهم من إمكانية تأثير الحادثة على حياة اللاجئين وعلى نظرة الألمان لهم.
وكتبت مغردة سورية من حلب تعيش الآن في ألمانيا: «بعد أن بدأنا نستقر ونندمج في ألمانيا، تأتي هذه الأحداث لتؤثر على حياتنا وعوائلنا. أدين وبشدة مثل هذه الحوادث حتى ولو كانت فردية».
وقال المغردون إن بعض الأطراف الألمانية مثل حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحركة «بيغيدا» اليمينية ستستغل الأحداث الأخيرة للضغط على الحكومة لتغيير سياستها تجاه اللاجئين.
وكتب لاجئ سوري في مدينة فرانكفورت الألمانية على «تويتر»: «ما حصل في الأيام الأخيرة سيصب في صالح اليمين المتطرف، وسيكون له تأثير سلبي كبير على حياة المهاجر في ألمانيا وأوروبا بشكل عام».
ولم تصب كل التغريدات في الاتجاه نفسه، حيث تكلم البعض عن خوفهم من خروق في صفوف اللاجئين قد تؤدي إلى المزيد من حوادث العنف والتفجيرات.
وكتبت مستخدمة على «فايسبوك» تصف نفسها بالألمانية من أصول عربية: «أتعاطف مع كل لاجئ في ألمانيا، ولكن ينتابني الخوف من تحول بلدنا إلى مكان غير مستقر حيث، يستهدف فيه المدنيون الأبرياء».
وعلى مدار الأسبوع الماضي، دشن مغردون هاشتاغ ألمانيا وهجوم ميونيخ وأحداث ألمانيا للتعليق على الهجمات. وحصد هاشتاغ هجوم ميونيخ أكثر من 70 ألف تغريدة على مدار الأيام الأربعة الماضية.