«التحرير والتنمية»: الانتخابات ساحة نضال للمحافظة على مشروع حماية لبنان
أكدت كتلة «التحرير والتنمية» أن يوم الانتخابات هو ساحة النضال للمحافظة على المشروع السياسي الذي حمى لبنان من كل التهديدات وفي وجه المال الانتخابي الذي يُراد منه تغيير واقع الجنوب ومفاهيمه، داعيةً إلى الاقتراع بكثافة للائحة حركة أمل وحزب الله والحلفاء.
وخلال لقاء سياسي عُقد في بلدة قلاوي – قضاء بنت جبيل، عرض النائبان أيّوب حميّد وعلي بزي، الأوضاع السياسية العامة في البلاد.
وأكد حميِّد «ضرورة حماية المكتسبات الوطنية، من خلال تحصين مجتمع المقاومة للتصدي لكل المخططات العدوانية الإسرائيلية»، معتبراً أن «الجنوب الذي أسقط أحلام العدو وصنع كوابيسه سيظل بوفاء أهله»، لافتاً إلى أن «الانتخابات فرصة لإعادة تكوين السلطة على أسس تعكس التفاؤل الوطني لإخراج لبنان من كل أزماته».
من جهته، أكد بزي أن «أيّ استحقاق سياسي يجب أن يكون مدخلاً أساسياً لإنتاج انفراجات وطنية تطمئن المواطن في كل مجالات حياته وعيشه الكريم».
كما تحدّث حميِّد خلال لقاء أقيم في كفردونين، داعياً إلى «الاقتراع بكثافة للائحة حركة أمل وحزب الله والحلفاء»، معتبراً أنه «اقتراع للأمل الذي يَعِدُ لبنان بغد أفضل».
من ناحيته، إعتبر النائب هاني قبيسي خلال رعايته إحتفال تكريم معلمي ومعلمات معاهد أمجاد الجامعية في النبطية ، «أن يوم الإنتخابات، هو يوم للتعبير عن الخيار الصحيح للناس، في ساحة النضال للمحافظة على المشروع السياسي الذي حمى لبنان من كل التهديدات وفي وجه المال الإنتخابي الذي يراد منه تغير واقع الجنوب ومفاهيمه».
وكان قبيسي زار على رأس وفد من حركة أمل، النائب عبد اللطيف الزين في دارته في كفررمان، في زيارة تأكيد «قيمة هذه الشخصية التاريخية التي لها باع طويل في الندوة البرلمانية».
واعتبر قبيسي أن» الزيارة تندرج في إطار الشكر لجهود الزين الطويلة في كتلة التنمية والتحرير منذ الـ 92 وما قبله وما بعده».
وأشار إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري سيقيم تكريماً كبيراً للزين «لأنه يستحقّ التقدير على مستوى الجنوب وبيروت ولبنان».
من جانبه، أعلن النائب علي خريس خلال إحياء حركة أمل وأهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية، أننا
«نعوِّل على الانتخابات لبناء لبنان، وهي ومن خلال القانون الانتخابي القائم على النسبية تفتح المجال لأوسع مشاركة في بناء لبنان، إننا نراهن على وعي أهلنا لأوسع مشاركة في هذا الاستحقاق والاقتراع لصالح المقاومة والتنمية. سنبقى حاملين راية الدفاع عن لبنان».
واعتبر عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال احتفال في بلدة ميس الجبل، أن الاستحقاق الانتخابي استفتاء على الثوابت والخيارات السياسية التي دفع من أجلها شعبنا التضحيات. ودعا إلى رفع نسبة الانتخاب والإقبال بكثافة على الانتخابات «لتأكيد التزامنا بما آمنا به كأبناء لقيم الجنوب وعنفوانه».
وفي مشغرة، أقيم حفل تكريمي لمرشح حركة أمل في البقاع الغربي وراشيا رئيس الهيئة التنفيذية محمد نصر الله، وعضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان ومسؤول منطقة البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد وعضو قيادة إقليم الجنوب محمد الخشن وقيادة المنطقة، بحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وقيادات حزبية وسياسية وروحية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة.
واعتبر الشيخ الخطيب «أننا في مرحلة حساسة وخطيرة»، معتبراً أن «الانتخاب يأتي ليس محبةً لشخص وليس لعلاقة شخصية معه أو لمنفعة أو رجاء مصلحة، بل يتعلق الأمر بمصير وطن ومصير بلد».
بدوره، أكد نصر الله «أننا اليوم بأمس الحاجة إلى أن نقرأ واقعنا الوطني بدقة. وهذا ما فعلناه وما عرضنا فعله على مختلف مكونات لبنان السياسية، فكان اتفاقنا نحن والأخوة في حزب الله في أن نخوض المعركة السياسية الانتخابية وما قبلها وما بعدها سوياً انطلاقاً من وحدة الرؤية ووحدة المشروع».
وتابع «أمران وعنوانان رئيسيان نتعاطى معهما، أولاً أن إسرائيل شرّ مطلق برأينا والتعامل معها حرام، ونحن مطمئنون إلى أننا سنهزم إسرائيل إذا ما اعتدت علينا مستقبلاً، ولكن هذا لا يجعلنا نستسلم ونتأمل بعضنا بعضاً، بل يجب أن نستمر بموجة الإعداد والستعداد الدائمين، فكراً وسلوكاً وتدريباً وتسليحاً وتذخيراً».
وأضاف «الأمر الآخر في الشأن الداخلي، لدينا معاناة كبيرة تترجم اليوم بعنوان أساس هو الفساد. فهو ساحة مدخلها بوابة اسمها الطائفية والمذهبية، نحن في حركة «أمل» نضمِّن ميثاقنا العمل من أجل إلغاء الطائفية السياسية في لبنان».
بعد ذلك، جال نصرالله ووفد قيادة «أمل» على قرى وبلدات المنطقة.
وفي بيروت استقبل الأمين العام لـ «حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري، مرشح حركة أمل عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية محمد خواجه، وجرى خلال اللقاء تأكيد «أن بيروت عاصمة كل اللبنانيين، وهي لكل الطوائف والمذاهب، وليست حكراً على أي فريق».