«صُنع في سورية» ينطلق في طرطوس اليوم.. ومجمّعات تجارية للصادرات السورية في بغداد وبنغازي قريباً

أعلنت غرفة تجارة دمشق التحضير لإطلاق مهرجان دمشق للتسوق بعنوان «الشام بتجمعنا»، بالتعاون مع محافظة دمشق ووزارة السياحة وذلك في حديقة تشرين بين الـ 27 من حزيران والـ 26 من تموز المقبل.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة غسان القلاع خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى الغرفة أنّ الهدف من إقامة المهرجان تنشيط الحركة الإنتاجية والتسويقية، موضحاً أنّ المهرجان يضم، إضافة إلى سوق ضخم لبيع مختلف السلع والمنتجات، 18 فعالية من سوق المهن اليدوية والتراثية، إضافة إلى جوانب ترفيهية وثقافية بينها عروض مسرحية ومعرض للزهور وحفلات غنائية وقرية شامية وألعاب للأطفال وغيرها من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية لتقديم صورة متكاملة عن دمشق بكلّ فعالياتها.

بدوره، دعا أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو جميع الغرف والاتحادات المهنية والأهلية والمنظمات والفعاليات الاقتصادية إلى المشاركة في المهرجان، مؤكداً أنّ الغرفة التي بدأت التحضير للمهرجان منذ شهر ستقدم كلّ التسهيلات للمشاركين وبأسعار الكلفة، لأنّ المهرجان ليس ربحياً وسيتضمن حسومات على الأسعار وعروضاً خاصة للزوار ولأسر الشهداء والجرحى وذوي الإعاقة.

من جهته، أعلن أمين عام مجلس محافظة دمشق الدكتور بشار الحفار أنّ جميع مديريات المحافظة والجهات التابعة لها ستتعاون مع غرفة تجارة دمشق لتقديم التسهيلات وتأمين البنى التحتية المختلفة والدعم اللوجستي لإنجاح هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية والتراثية والثقافية والفنية.

من جهته، قال عضو مجلس إدارة الغرفة منار الجلاد: «إنّ المهرجان نشاط تجاري ذو طابع احتفالي»، بينما أشار نذير الحفار من الجهة المنظمة إلى «أنّ توقيت المهرجان يأتي تزامناً مع فصل الصيف لجذب أكبر عدد من المواطنين».

من جهة أخرى، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ 55 من مهرجان التسوق الشهري العائلي «صنع في سورية» الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها في الفترة ما بين 3 و 9 من نيسان الحالي وذلك في الصالة الرياضية بطرطوس.

وذكّر سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بأنّ الدورة الحالية ستقام بمشاركة 120 شركة صناعية وطنية من مختلف المحافظات.

وأضاف الدبس، في تصريح، أنّ الشركات المشاركة ستقدم عروضاً وحسومات تتراوح ما بين 20 و 40 بالمئة على مختلف أنواع المنتجات الصناعية المعروضة التي تمثل القطاعات الغذائية والكيميائية، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية من الألبسة الرجالية والنسائية وألبسة الأطفال والألبسة القطنية وغيرها.

وفي سياق متصل، أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين عزمهما افتتاح مركزين للصادرات السورية «مولات» بالعاصمة العراقية بغداد ومدينة بنغازي الليبية وذلك خلال الفترة القادمة بهدف تمكين المستهلكين في البلدين من الاطّلاع على المنتجات السورية الصناعية.

وأكد رئيس الغرفة سامر الدبس خلال اجتماع للصناعيين الراغبين بالمشاركة في مبنى غرفة الصناعة أهمية إقامة المركزين لجهة تمكين التجار والمستهلكين في العراق وليبيا من الاطّلاع على المنتجات السورية وعقد الاتفاقيات على توريد الكميات المطلوبة.

من جهته، أوضح رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أنّ إحداث المركزين يأتي بدعم حكومي وضمن توجه لإقامة مراكز مماثلة في بلدان أخرى وخاصة بعد أن تمكن صناعيو سورية من خلال المعارض التي شاركوا بها استكشاف فرص تسويق منتجاتهم ومدى قدرتهم على المنافسة.

وتبلغ مساحة المركز الذي سيتم افتتاحه في النصف الأول من آب المقبل في مدينة بغداد 4 آلاف متر مربع وسيكون مخصصاً للبيع بالجملة للمنتجات النسيجية والغذائية إلى جانب وجود مستودع لتخزين بضائع المشاركين بشكل مجاني مع توفير دعم لشحن الدفعات الأولى.

وأشار السواح إلى سعي الاتحاد بالتعاون مع الغرفة لافتتاح مركز آخر للمنتجات السورية في مدينة بنغازي الليبية، داعياً الصناعيين الراغبين بالمشاركة في هذا المركز أو مركز بغداد إلى التواصل مع الغرفة للتعرف إلى مراحل وإجراءات إقامة هذه المركز وحجز المساحات.

وفي سياق آخر، قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها «إنّ الغرفة تعمل حالياً على تسليم المنشآت الصناعية في المناطق التي حررها الجيش السوري لأصحابها، خاصة في منطقة الزبلطاني ومختلف مناطق الغوطة الشرقية حيث يوجد أكثر من 700 منشأة صغيرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى