كندا تطالب بالتحقيق في الجرائم الصهيونية
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن أكثر من ألف طفل فلسطيني أصيبوا بنيران الاحتلال الصهيوني خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
اليونيسف شدّدت على أن «أعمال العنف الأخيرة أدّت إلى تعثر النظام الصحي الضعيف أساساً في القطاع»، داعية الجهات الفاعلة إلى «اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تعرّض الأطفال للضرر».
وأعلنت المنظمة تسليمها مع شركائها حمولة شاحنتين من الإمدادات الطبية لقطاع غزة، «تكْفي لتلبية حاجات نحو سبعين ألف شخص».
وفي سياق ردود الفعل على المجازر الصهيونية في غزة، طالب رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو بإجراء تحقيق مستقل.
ترودو قال إن الاستخدام المفترض للقوة المفرطة والذخيرة الحية «لا يمكن التسامح فيه ولا بد من توضيح ما حدث في غزة»، مطالباً بتحقيق مستقل وفوري لتقييم الوضع في الميدان.
وأغارت طائرات حربية للعدو الصهيوني، على أهداف متعددة تابعة لحركة حماس في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفقاً لما أعلنه جيش الاحتلال.
وقال جيش العدو في بيان: «قصفت مقاتلات سلاح جوّنا، أهدافاً لحماس في شمال غزة، هي 4 مبانٍ ومنشآت تابعة للبنية التحتية العسكرية، و3 مرافق لإنتاج الأسلحة».
وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، أن «فلسطينياً أصيب بجروح متوسطة في قدمه، جراء القصف».
وكان جيش العدو قد هاجم مركزي مراقبة للمسلحين الفلسطينيين أول أمس الأربعاء.
وقبل ذلك، أطلقت دبابة صهيونية النار على موقع لحماس على الحدود الشمالية من القطاع، فيما لا تزال القوات الصهيونية تحشد المزيد من الوحدات العسكرية عند حدود قطاع غزة لقمع الاحتجاجات الفلسطينية السلمية الضخمة المستمرّة للشهر الثاني على التوالي.
وفي وقت سابق، قصفت مدفعية العدو، ثلاثة مواقع رصد تتبع لحماس، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتشهد أجواء غزة تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية الصهيونية، وطيران الاستطلاع، في ظل توتّر أمني بعد فعاليات مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع.
إلى ذلك، انتقدت القيادية الفلسطينية، حنان عشراوي، سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، نيكلي هايلي لتعهّدها «بتسجيل أسماء» الدول التي لا تدعم واشنطن، وقالت إن أحداً لم يعيّنها «مشرفة على العالم».
وكانت هايلي قد حذرت للمرة الأولى بأنها «ستسجل الأسماء» عندما وصلت إلى الأمم المتحدة في كانون الثاني/ يناير العام الماضي. وكرّرت ذلك قبل تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما صوّتت أكثر من 120 دولة على قرار يطالب الولايات المتحدة بإلغاء اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني».