«الفكر العاملي» كرّم عبد الرؤوف فضل الله: كان له دور في إطلاق المقاومة

كرّم «لقاء الفكر العاملي» السيد عبد الرؤوف فضل الله، بحفل خطابي في حسينية عيناثا، بحضور ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس «المركز الكاثوليكي للاعلام» الاب عبدو ابو كسم، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الشيخ وسام سليقة، العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله، النائبين السابقين نزيه منصور وحسن علوية، رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، وفد علمائي من البقاع ضمّ الشيخ أديب حيدر ورئيس مركز مجمع الامام الخميني في البقاع علي قاسم، ممثلي مرجعيات في لبنان والعراق وسورية وفاعليات المنطقة التربوية والثقافية والاجتماعية والامنية.

وشدّد رئيس «لقاء الفكر العاملي» على أهمية «دور السيد عبد الرؤوف فضل الله في إطلاق التأسيسات الأولى للمقاومة في حين سقط كثيرون في الفخ الصهيوني وفي محاباة أهل السلطة آنذاك».

وأشار الى أنّ «منهج السيد عبد الرؤوف فضل الله كان منهجاً للحوار والعيش المشترك كثابت دائم مهما تغيّرت الظروف السياسية والأمنية».

بدوره، تحدث مدير المركز الكاثوليكي للإعلام عن مزايا السيد عبد الرؤوف فضل الله، فقال «كان يسعى على الصعيد الوطني إلى جمع الكلمة وتعزيز لغة الحوار بين أبناء المنطقة الواحدة وعلى مستوى الوطن».

من جهته، لفت العلامة السيد علي فضل الله إلى «الوعي المبكر للسيد عبد الرؤوف فضل الله لخطر الكيان الصهيوني وتحسّس آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني عندما كان يرى أمواج اللاجئين الفلسطينيين تتوافد الى بنت جبيل».

وأكد مدير عام مجمع الشيخ أحمد كفتارو في سورية الشيخ شريف الصواف أنّ «السيد عبد الرؤوف فضل الله كرّس الوحدة الإسلامية – الإسلامية والسنية – الشيعية على أرض الواقع ولم يبقها شعاراً يعلق على حائط».

وتطرّق رئيس «الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت في سورية» السيد عبدالله نظام الشيخ إلى «خطورة الغزو الثقافي لبلاد العرب والمسلمين وما يتطلبه من أنماط عيش وتفكير جديدة، خصوصاً أنّ مجتمعاتنا غير معتادة عليها او قادرة على التكيف معها».

أما رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود فأشاد بـ «المدرسة الحوارية التي أرساها السيد عبد الرؤوف ومن بعده نجله السيد محمد حسين فضل الله والتي ترجمت في العمل الاجتماعي والإنساني، وفي تعزيز روح الانفتاح والوعي والتصالح مع الذات ومع المحيط».

وأخيراً، أكد المرجع الشيخ جواد الخالصي أنّ «المشروع الأميركي في العراق والمنطقة هو صدى للمشروع الصهيوني وللتخريب والتدمير وليس لنصرة لا شيعة العراق ولا سنة لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى