العبيدي: تحرير الموصل مرهون بقرار بغداد وحدها
أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس، أن قرار بدء عملية تحرير الموصل من تنظيم «داعش» يعود إلى بغداد فقط.
جاءت تصريحات العبيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره التركي عصمت يلماز بعد محادثات مغلقة أجرياها في العاصمة العراقية بغداد تركزت على تفعيل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال العبيدي إن الحملة العسكرية في الموصل ستكون «عراقية فحسب» في ما يتعلق بحجم القوات والأسلحة والمعدات وتاريخ شن الهجوم.
وتعليقاً على المعلومات المتعارضة التي نشرها عدد من المسؤولين الأميركيين، أشار العبيدي إلى أن عملية تحرير الموصل ستكون معركة الجيش العراقي، مشدداً على أن دور التحالف الدولي يتمثل في تقديم الدعم الجوي بالتنسيق مع بغداد.
من جانبه، أكد وزير الدفاع التركي استعداد أنقرة لتقديم الدعم للعراق في حربه ضد الإرهاب.
وقال يلماز إن بلاده ستقوم بتدريب وتسليح جهات تثق بأنها لا تتعامل مع المتطرفين في العراق، موضحاً أن التسليح أو التدريب لن يكون في تركيا فقط، وربما يكون في قطر ودول أخرى.
ونوه وزير الدفاع التركي خلال اجتماعه مع نظيره العراقي الى ضرورة التعاون الاستخباراتي بين البلدين لمنع تدفق الإرهابيين.
يذكر أن طائرتين تركيتين نقلتا أول من أمس مساعدات عسكرية إلى العراق. وقام السفير التركي لدى العراق، فاروق قايمقجي، بتسليم تلك المساعدات إلى مسؤولي وزارة الدفاع العراقية.
على الصعيد الميداني، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أمس، إن «القوات الامنية بدأت بالهجوم على مركز قضاء الدور 25 كلم شرق تكريت بهدف استعادة السيطرة عليه»، مؤكداً أن «اشتباكات اندلعت بين القوات الامنية وعناصر «داعش» على أثر الهجوم».
وفي سياق متصل، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن «القوات الامنية وبمساندة الحشد الشعبي شرعت بالهجوم على حقل عجيل النفطي شمال شرق تكريت بهدف السيطرة عليه»، لافتاً الى «اندلاع اشتباكات بين القوات الامنية والحشد الشعبي من جهة وعناصر داعش من جهة اخرى».