ثقافة مصر عند «خط الدفاع الأوّل» ضدّ أعداء الحياة
قال وزير الثقافة المصري الجديد عبد الواحد النبوي في أول لقاء له مع مسؤولي الوزارة «إن مصر في حالة حرب في ظل ما تشهده من هجمات لمتشددين إسلاميين، وإن الثقافة هي خط الدفاع الأول. فمنذ إعلان الجيش عزل محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» في الثالث من تموز 2013، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاماً، كثف إسلاميون متشددون في شمال سيناء هجماتهم على جنود الجيش والشرطة وقتلوا مئات منهم. وأعلنت وزارة الثقافة المصرية في بيان «أن الوزير النبوي الذي تسلم حقيبة وزارة الثقافة الخميس الفائت شدد في اجتماع بقيادات وزارته على ضرورة تقديم أنشطة ثقافية «وسط الناس… الثقافة هي القوة الضاربة وخط الدفاع الأول لوزارة الثقافة»، وأضاف: «للمرة الأولى تكون مصر في حالة حرب من الجهات الأربع شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، بالإضافة للحرب الداخلية من مواطنين مصريين تحولوا إلى أعداء للحياة». وقال: «لا بد من أن تكون لدينا أفكار جديدة وخلاقة… علينا أن نستعيد قوانا الناعمة من جديد». ورغم أن معظم المجموعات الجهادية التي تتبنى تفجيرات صغيرة في القاهرة تعلن أنها لا تستهدف المدنيين بل تحذرهم من الاقتراب من مواقع الشرطة إلا أن مدنيين كثراً يقعون ضحية تلك التفجيرات. وتتهم السلطات المصرية جماعة «الإخوان» بأنها وراء العنف.