وفاة الأسير ياسر حمدونه في سجون العدو

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح أمس، وفاة الأسير ياسر ذياب حمدونه 40 عاماً من جنين، بسكتة قلبية في سجن «رامون» الصهيوني.

وكان الأسير حمدونه أصيب صباح اليوم بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى «سوروكا» الصهيوني، وتوفي على الفور بعدها.

ويشار إلى أن حمدونه كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج اللازم له، ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل مرات عدة إلى «عيادة سجن الرملة» ولكن دون تقديم أي علاج فعلي.

وفي السياق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال قام بألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال الفلسطينيين القاصرين، وذلك منذ بداية العام 2016.

وأشار الهيئة، في بيان السبت، إلى أن حالات الاعتقال في صفوف الأطفال زادت بنسبة تصل إلى 80 في المدة المنقضية من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015.

وأشارت إلى أن السلطات الاحتلال حوّلت بعض هؤلاء الأطفال للاعتقال الإداري، وحاكمت بعضهم، وفرضت غرامات مالية باهظة على آخرين، ورفعت سقف عقوبة السجن بحقهم استنادا لقوانين شرّعها الكنيست.

ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى، هبة مصالحة، شهادات صعبة وقاسية تعرض لها الأسرى القاصرون أقل من 18 عاما خلال اعتقالهم واستجوابهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى